تشهد عدن منذ عدة أيام مفاوضات برعاية سعودية بين الانتقالي وحكومة معين عبدالملك في خطوة تكشف عزل السعودية لهادي ونائبه اللذان استمرا على مدى العامين الماضيين بعرقلة اية مساعي للتقارب وقد تعزز تحييد حزب الإصلاح.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الانتقالي على الكثيري في تصريح صحفي إن المفاوضات مع رئيس الحكومة معين عبدالملك وبرعاية سعودية تتمحور حول نقاط الخلاف التي ظلت عالقة خلال مفاوضات الرياض في إشارة إلى مساعي السعودية عقد صفقة بين الانتقالي وحكومة معين التي يستحوذ المجلس المدعوم إماراتيا على عددٍ من حقائبها بعيدا عن هادي والإصلاح ومحسن .
ولم يحدد الكثيري نقاط الخلاف، لكنه المح إلى أنها تتعلق بالشق الثاني من اتفاق الرياض والخاص بتعيين محافظين ومدراء للأمن في المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة فصائل الإصلاح او ما يعرف بالهلال النفطي لليمن بدءاً من شبوة ووصولاً إلى وادي حضرموت.
وكانت وسائل اعلام تابعة للانتقالي أفادت في وقت سابق بوجود اتفاق بين معين والانتقالي تتعلق بمحافظ ابين المحسوبة على هادي، مشيرة إلى ان الاتفاق ينص على تعيين خالد الوحيشي محافظا لأبين بدلاً من ابوبكر حسين ويتزامن مع بدء خروج فصائل الإصلاح من شقرة بقيادة سعيد بن معيلي.
يذكر أن السعودية كانت قد سمحت مؤخرا بعودة وفد الانتقالي في المفاوضات وتحديدا التيار المعتدل والمقرب لها بقيادة عبدالرحمن شيخ وناصر الخبجي وهو ما يشير إلى مساعيها طي صفحة اطراف في الانتقالي و هادي على راسهم هادي ومحسن ورئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي والذي لا يزال محتجزاً في الامارات وممنوعاً من العودة إلى عدن وكانوا جميعاً مصدر افشال للمفاوضات السابقة.
المصدر: متابعات