قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها دعوا إيران إلى التراجع والكف عن أي خطوات من شأنها أن تؤثر على تعهداتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في الوقت الذي قالت فيه طهران إنها ستبدأ في حظر إخطارات التفتيش قصيرة المدى التي تصدرها الوكالة.
وأضاف برايس في إفادة صحفية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث ملف إيران غدا الخميس في اجتماع مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني.
من جهته، طلب الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من الولايات المتحدة “الأفعال لا الأقوال” إذا كانت تريد إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وذلك في أحدث تحد للرئيس الأمريكي جو بايدن ليتخذ الخطوة الأولى من أجل كسر جمود الوضع.
وحددت طهران لبايدن موعدا نهائيا في الأسبوع المقبل كي يبدأ في التراجع عن العقوبات التي فرضها سلفه دونالد ترامب، وإلا ستتخذ إيران أكبر خطواتها حتى الآن لانتهاك الاتفاق النووي بحظر عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد وقت قصير من تقديم إخطار بها.
وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون “سمعنا الكثير من الأقوال والوعود الجميلة التي انتُهكت على أرض الواقع، لا جدوى من الكلام والوعود، هذه المرة نطلب التطبيق العملي للوعود فقط والوفاء بها وإذا لمسنا ذلك في الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضا”.
المصدر: متابعات