البناء
كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تفاصيل الهجوم الذي استهدف القاعدة الأميركية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وصرح البنتاغون أن القاعدة الأميركية في أربيل استهدفت بـ 14 صاروخاً، 4 منها أصابت مباني فيها.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 أميركيين من بينهم جندي.
وفي تغريدة له قال الكولونيل واين ماروتو المتحدث باسم عملية «العزم الصلب»: «تؤكد قوة المهام المشتركة العراقية أنه تم إطلاق 14 صاروخاً من عيار 107 ملم مع سقوط 3 منها داخل المنطقة الشرقية يوم 15 فبراير في الساعة 21:30 بتوقيت العراق وقتل مقاول مدني واحد (ليس أميركياً) وأصيب 9 آخرون (8 مقاولين محليين وجندي أميركي واحد)».
ووجّه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، بتشكيل لجنة تحقيقيّة مشتركة مع إقليم كردستان على خلفية هجوم أربيل. وأكد أن قصف المطار، يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء إن «هذا العمل الإرهابي يأتي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وإبعاد البلد عن الصراعات وألا يكون العراق حديقة خلفية لها».
وأضاف: «وجهنا بفتح تحقيق مشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لإلقاء القبض على المجرمين».
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان لها، إن «القائد العام للقوات المسلحة، يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الاثنين، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص».
وسقطت صواريخ عدة على مدينة أربيل، قسم منها في حي وزيران وآخر في شارع 40 متراً، فيما أعلن التحالف الدولي، أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل مقاول مدني وإصابة 5 متعاقدين مدنيين وجندي أميركي بسقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل.