وقال في تصريح: “رغم ما يمر به الشعب اللبناني من أزمة حادة تهدد قدرته على شراء الحد الأدنى من السلع الضرورية نتيجة ارتفاع سعر الدولار، فإن المستغلين المعروفين بالأسماء لدى القضاء، يواصلون عملهم غير المشروع غير آبهين بأي إجراءات قانونية، لأن الملاحقات القضائية السابقة وما أعقبها من تسويات سياسية شكّلت حافزاً لهم لمواصلة تلاعبهم بالعملة الوطنية”.
ولفت فضل الله إلى أنّ التحقيقات الجديدة أظهرت والتوقيفات والإخلاءات وما رافقها من اعترافات حول كيفية التحكم بسعر الصرف في السوق السوداء استمرار هذا التلاعب الخطير بسلامة النقد الوطني.
وجدد دعوته للقضاء المختص الذي وضع يده على هذا الملف إلى اتخاذ كل الاجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين المعروفين لديه.