ذكر أفراد من أسرة الناشطة الحقوقية السعودية، لجين الهذلول، أن محكمة استئناف رفضت الادعاء حول تعرضها للتعذيب في السجن.
وكتبت شقيقة الناشطة، علياء الهذلول، عبر “تويتر”: “اليوم فجأة تم استدعاء والدي ووالدتي لمحكمة الاستئناف (دون إخطارهم سابقا) للبت بقضية التعذيب. المحكمة ترفض الإقرار بتعرض لجين للتعذيب إذ أن على المجني عليها عبء تقديم الإثباتات. ليش ما عندكم محققين؟ اقتل واطلب من المقتول أن يثبت أنه مقتول!”.
وأضافت: “قرار المحكمة يقول على لجين تقديم الإثباتات. لجين طلبت تسجيل الكاميرات، طلبت بالحصول على تسجيل المكالمات التي حصلت خلال فترة التعذيب لإثبات تواجدها في السجن السري، لكن يبدو أن أجهزة الدولة غير قادرة على التحقيق”.
وأصدر القضاء السعودي، يوم 28 ديسمبر، حكما بسجن الهذلول 5 أعوام و8 أشهر في عملية محاكمة أثارت إدانات دولية.
والهذلول البالغة 31 عاما من عمرها محتجزة لدى السلطات منذ 15 مايو 2018، بعد اعتقالها مع 12 على الأقل من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة.
ويعتبر هذا الحكم تحديا مبكرا لعلاقة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الذي وصف الرياض بأنها “منبوذة” بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وأفادت المصادر الإعلامية بأن الهذلول أدينت بالتحريض على تغيير النظام السياسي في المملكة والإضرار بالأمن العام، مضيفة أن المحكمة قررت وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة المقررة.
المصدر: RT