استطلاع إسرائيلي: الليكود 32 مقعدا و”أمل جديد” 17 و”يمينا” 12
أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 32 مقعدا، بزيادة 4 مقاعد عن الاستطلاع السابق، وذلك بحسب الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة.
وحسب الاستطلاع، فإن الليكود حصل على مقعدين إثر تقدم حملة التطعيم بلقاح كورونا وتجاوز عدد الذين تلقوا التطعيم مليوني مواطن.
وأضافت الصحيفة أن الليكود كسب ما بين مقعد ونصف المقعد ومقعدين من المجتمع العربي، إثر حملة ننتنياهو الانتخابية في المجتمع العربي، “بدون خجل” على حد قوله، وتصريحه بأنه يسعى إلى الحصول على أصوات ناخبين عرب تضاهي خمسة مقاعد. ويأتي ذلك رغم الغضب في المجتمع العربي من حضور نتنياهو إلى مدينة الناصرة، أول من أمس، ودعوته للمواطنين العرب بمنحه أصواتهم والتحريض على القائمة المشتركة ونوابها.
وفي المقابل، ارتفعت شعبية القائمة المشتركة بمقعد واحد، وحصلت بموجب الاستطلاع على 11 مقعدا. وعزت الصحيفة ذلك إلى تراجع نسبة الناخبين العرب الذي يصرحون بأنهم لا يعتزمون المشاركة في الاقتراع من 30% إلى 25%..
وتراجع حزب ساعر “أمل جديد” بمقعد واحد، مقارنة مع الاستطلاع السابق، وحصل على 17 مقعدا، وحصل تحالف “يمينا” على 12 مقعدا، أي أنه خسر مقعد لصالح حزب صهيونني ديني متطرف برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، لكن لا يتوقع أن يتجاوز هذا الحزب نسبة الحسم.
واستقر حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، عند 14 مقعدا. وحصل كل من حزب شاس وكتلة “يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد، وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد.
وحسب هذا الاستطلاع، حصل حزب ميرتس على 6 مقاعد، و”كاحول لافان” على 5 مقاعد. واستمر ضعف حزب “الإسرائيليين” الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، وتبين من الاستطلاع الحالي أنه لن يتجاوز نسبة الحسم.
ويدل الاستطلاع الحالي على أن قوة معسكر نتنياهو والأحزاب الحريدية 48 عضو كنيست، وذلك من دون “يمينا”، بينما قوة الأحزاب المعارضة لنتنياهو 60 مقعدا، وبينها القائمة المشتركة، ما يعني أن احتمال أن يشكل ساعر ائتلافا حكوميا هو احتمال ضئيل، وتبقى حظوظ نتننياهو أفضل بتشكيل ائتلاف أو استمرار الأزمة السياسية المستمرة منذ سنتين.
الكاتب : nour mousa
الموقع :ahfad.info
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2021-01-15 14:53:57
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي