كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، اليوم الأحد، أن شركات سعودية من مختلف القطاعات أبدت اهتمامها بالاستثمار في كيان الإحتلال عبر البحرين، موضحة أنه تم عقد اجتماعات في العاصمة البحرينية المنامة لبحث الموضوع.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن هذه الشركات المختلفة ولا سيما شركات في مجال التكنولوجيا ترغب في استغلال الفرصة بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول الخليج. وقال مصدر شارك في الاجتماعات: “يظهر أن الأمور تتغير في المملكة العربية السعودية”.
يشار إلى أن هذه الشركات السعودية التي تعمل حاليا خلف الكواليس “غير معنية بالكشف عن نفسها”. بحسب القناة.
وتزعم المملكة إنّ تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرط مسبق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو موقف يحظى بأهمية كبيرة اقليميا ودوليا على اعتبار أن المملكة تقدّم نفسها على انها قائدة العالم الاسلامي إلا ان مصادر سعودية تؤكد ان هذا الشرط هو للإستهلاك الإعلامي فقط فالعلاقات السعودية مع اسرائيل طيبة وعميقة جداً إلى أبعد تصوّر يمكن ان يتخيله عقل وما يعلنه وزير الخارجية فيصل بن فرحان بمناسبة ومن دون مناسبة عن تمسك المملكة بحل الدولتين هو ذريعة لتأجيل اعلان التطبيع مع كيان الإحتلال إلى ما بعد تولي بايدن سدة الرئاسة في الولايات المتحدة.
المصدر: كان