أمسك القط لاري، صائد الفئران الأول بمقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت، حمامة أمام الصحفيين. إلا أنها تمكنت من الإفلات من مخالبه.
وشهد صحفيون صباح الخميس في عين المكان، كانوا ينتظرون الإعلان عن صفقة التجارة الخاصة “ببريكست”، مطاردة القط لاري للحمام.
وبعد ترقب وترصد لفرصة سانحة يفقد الطائر يقظته منشغلا بالبحث عن الطعام، قام القط بهجوم سريع على الحمامة. ولحسن الحظ، تمكنت الحمامة من الإفلات من مخالب صائد الفئران “لاري” المعروف بطبيعته القتالية.
وكان “لاري” شوهد مرات في وقت سابق، وهو يتعارك مع “زميله” القط “بالمرستون”، الذي شغل حتى صيف هذا العام منصب كبير صائدي الفئران بوزارة الخارجية البريطانية.
ويخدم القط لاري، الذي جُلب من دار رعاية مختصة، في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني منذ عام 2011.
وتؤدي القطط مهامها في مساكن الحكام البريطانيين منذ القرن الخامس عشر، وأصبحت تتمتع منذ عام 1929 بوضع رسمي ومخصصات سنوية قدرها 100 جنيه إسترليني.
وكان أشهر هذه القطط في القرن العشرين واحد يدعى “همفري”، لعب دور صائد الفئران تحت قيادة مارغريت تاتشر، وجون ميجور، وتوني بلير، إلا أنه توفي في عام 2008 عن عمر ناهز 18 عاما.
المصدر: نوفوستي