الحدث
قصف إسرائيلي يستهدف مصياف السورية عبر لبنان.. والدفاعات الجوية تتصدّى للصواريخ (فيديو)
تعرّضت منطقة مصياف في ريف حماة بسوريا إلى قصف صاروخي إسرائيلي تمّ عبر الأجواء اللبنانية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، تصدت له الدفاعات الجوية السورية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.
وقالت “سانا” إنّ “وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدّت فجر اليوم لعدوان إسرائيلي عبر رشقة صواريخ باتجاه منطقة مصياف بريف حماة وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله إنّه “في تمام الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة من فجر هذا اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”.
إلى ذلك، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن القصف الإسرائيلي استهدف مراكز عسكرية لقوات النظام السوري والمجموعات الإيرانية ومستودعات ضمن “معامل الدفاع” غربي مدينة مصياف بريف حماة، والتي تتواجد فيها المجموعات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، بدون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.
ولاحقاً، ذكر “المرصد” أنّ الضربات الإسرائيلية دمّرت مستودعات ومراكز ضمن البحوث العلمية “معامل الدفاع” تتمركز فيها مجموعات إيرانية، حيث استهدفت بعدة صواريخ إسرائيلية.
وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية، بحسب “المرصد”.
وشهدت مناطق لبنانية لا سيما بيروت وضواحيها إضافة إلى طرابلس وعكّار حالة ذعر بين الأهالي نتيجة التحليق المكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي فوقها تزامناً مع الضربة، فيما أشارت معلومات إلى أنّ صواريخ “توماهوك” قد عبرت من البحر فوق لبنان باتجاه سوريا من دون التأكّد من صحتها.
يذكر أن منطقة مصياف يتواجد فيها مركز لتطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف.
وفي 4 حزيران الفائت، شهدت المنطقة قصفاً اسرائيلياً استهدف مستودعات عسكرية ضمن “معامل الدفاع” الواقعة في منطقة الزاوي بريف مصياف غربي حماة، الأمر الذي أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية فادحة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإنّ 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسية السورية لا يعلم فيما إذا كانوا من قوات النظام أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية، و5 مجهولي الهوية.
المصدر: وكالات