بعد أن ظلت لشهور بمنأى عن الفيروس، سجلت القارة القطبية الجنوبية المعروفة بإسم أنتاركتيكا، يوم الأحد، أولى حالات كورونا المستجد، وفق ما نقل تقرير من موقع شبكة “سي أن أن” الأميركية.
وذكر الجيش التشيلي أن القارة سجلت 36 حالة إيجابية في قاعدة أبحاث تابعة له.
وسجلت الحالات بقاعدة الجنرال برناردو أوهيجنز ريكيلمي، وهي قاعدة أبحاث تشيلية تقع في شبه جزيرة ترينيتي في أقصى شمال أنتاركتيكا.
وسجلت 26 حالة بين أفراد الجيش و 10 مدنيين يعملون كمقاولين في القاعدة.
وانتقلت العدوى بعد ثبوث إصابة ثلاثة أشخاص في سفينة عسكرية كانت تنقل دعما لوجيسيتيا للقاعدة.
وسعت الدول إلى الحفاظ على القارة خالية من فيروس كورونا، ومن أجل ذلك خفضت نيوزيلندا عدد المشاريع التي تعتزم تنفيذها خلال الموسم المقبل من أكتوبر إلى مارس في القارة البيضاء.
ولن يُسمح سوى بإقامة “المشاريع العلمية طويلة الأجل والنشاطات التشغيلية الأساسية وعمليات الصيانة المقررة بالأصل”، أي 13 مشروعًا من أصل 36 مشروعًا تم التخطيط لها مسبقا في قاعدة سكوت.
وكانت القارة القطبية الجنوبية عادت لواجهة الأحداث الشهر الماضي، بعد أن أطلقت المجلة الاستقصائية البريطانية لأنتاركتيكا تحذيرا من اتجاه أكبر جبل جليدي في العالم يدعى A68a، وهو أكبر من ولاية رود آيلاند الأميركية، نحو أنتاركتيكا حيث يمكن أن يتسبب بكارثة ويدمر الحياة البرية المحلية لسنوات قادمة.
يذكر أن أكثر من 77 مليونا و992 ألفا و300 شخص في العالم أصيبوا بالفيروس، تعافى منهم 49 مليونا و481 ألفا و100 شخص على الأقل حتى اليوم.
وتسبب الفيروس بوفاة مليون و718 ألاف و209 أشخاص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019.