3 سيناريوهات “سيئة” أمام بايدن بشأن وجود إيران في سوريا.. وهدية للرئيس الجديد


يشكل الوجود الإيراني في سوريا “معضلة” حقيقية وواحدا من أكثر الملفات الشائكة التي ستواجه الادارة الاميركية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن.

في تقرير له، لفت “المونيتور” إلى أنّ إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لم تحقق نجاحات تُذكر في الأهداف التي وضعتها، فيما يتعلق بالتواجد الإيراني داخل سوريا خلال الأعوام الأربعة الماضية.

وفي حديث مع الموقع، وضع المبعوث الأميركي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد “داعش”، جيمس جيفري 3 سيناريوهات محتملة قال إنها ستنتهي بنتائج سيئة لواشنطن في سوريا.

والسيناريو الأول هو أن تسمح روسيا لتركيا بشن هجمات جديدة مشابهة لهجمات العام الماضي على قوات سوريا الديمقراطية الكردية، المدعومة من واشنطن شمال شرقي سوريا، محذراً من أنّه يمكن أن يؤدي ذلك إلى أزمة بين الولايات المتحدة وتركيا، وربما إجبار القوات الأميركية على الانسحاب من شمال شرقي البلاد، وبالتالي سحب البساط من تحت حملة الضغوط الأميركية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

أما الثاني، فهو ما إذا قررت روسيا شنّ هجمات قوية على القوات التركية المتواجدة شمال غرب سوريا، وبالتحديد في إدلب، الواقع الذي يمكن أن يجبر المسؤولين في أنقرة، على اتخاذ قرار سياسي بالتراجع، بحسب ما رأى جيفري.

ثالثاً، تحدّث جيفري عن إمكانية عودة إدارة بادين إلى سياسة حل الأزمة السورية تدريجيًا على مراحل، والتي اتبعها الرئيس السابق باراك أوباما، والتي لم يتم تصنيفها ضمن النهج الإستراتيجي تجاه إيران، بحسب المبعوث الأميركي السابق. وتابع جيفري: “هذا أفضل الحلول التي يمكن لهذه الإدارة إهداءها لإدارة بايدن”، على مستوى سوريا.

Exit mobile version