يُعتبر هرمون التستوستيرون الهرمون الرئيسيّ المسؤول عن ظهور الصفات الذكوريّة عند الرجال، ويتم إنتاج هرمون التستوستيرون بشكل رئيسيّ من الخصيتين عن طريق خلايا تُدعى خلايا (لايديغ) البينيّة.
وتنتظم عمليّة إنتاج التستوستيرون بواسطة الدماغ والغدة النخاميّة وتختلف نسب الهرمون بشكل مستمر خلال اليوم، حيثُ ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون في الصباح وتنخفض في المساء، وكذلك تختلف نسبة هرمون التسوستيرون بتقدم الإنسان في العمر.
ويؤثر تناول بعض الأطعمة والمشروبات على خفض نسبة هرمون التسوستيرون في الجسم وما يتبعها من تأثير على القدرة الجنسية، تعرف عليها وفق ما نشره موقع (طب ويب):
- النعناع واليانسون:
يعتبر النعناع بأنواعه المختلفة واليانسون من مخفضات مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، كلاهما يستخدم بكثافة لأغراض الطهي والغذاء، ويمكن العثور عليهما في الصابون والشامبو ومضادات السعال ومسكنات الشفاه ومعجون الأسنان، وتميل معظم أنواع شاي الأعشاب إلى احتواء النباتات أو المستخلصات النباتية من عائلة النعناع، التي تؤثر على الرغبة الجنسية لدى الرجال.
وعلى الرغم من أن منتجات النعناع تميل إلى الذوق والرائحة، إلا أن تأثيرها على مستويات هرمون التستوستيرون قد لا يكون رائعًا، ففي دراسة أجريت منذ (11) عام، تم تقسيم (48) جرذًا إلى مجموعتين تلقت المجموعة الأولى مياه الشرب التجارية، وتلقت المجموعة الثانية شاي النعناع، وعند مقارنة تأثيرها على الهرمونات الذكرية، أدى شاي النعناع إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون الكلية بنسبة (23) ٪.
2- عرق السوس
على الرغم من طعمه المدهش، إلا أن المركب الرئيسي الذي يدخل في تكوين عرق السوس – حمض (الغليسيرازيك glycyrrhizic) الذي له اثار سلبية على هرمون التستوستيرون والرغبة الجنسية لدى الرجال.
أُجري اختبار لحمض (الغليلسيرازيك) على سبعة من الذكور لمدة سبعة أيام من تناولهم (0.5) غرام من عرق السوس، إلى انخفاض إجمالي مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، إلى قرابة نصف ما كانوا عليه قبل تناولهم لعرق السوس، ثم عادت إلى الوضع الطبيعي بعد (4) أيام من توقفهم عن شربه.