ذكرت “الجمهورية” انه في الوقت الذي اعتقد البعض، انّ لقاءات بكركي فجّرت النزاع مجدداً بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من جهة والرئيس المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ “الجمهورية”، عن لقاء سيُعقد غداً بين عون والحريري، بعدما ادّت اللقاءات في بكركي و”بيت الوسط” الى فتح نافذة في جدار العلاقات المجمّدة بين طرفين، هما معنيان بتأليف الحكومة العتيدة.
ولفتت المصادر، الى انّ رقعة الخلافات ضاقت، نتيجة ما جرى تبادله من افكار تشكّل مخارج لأزمة التأليف، بطريقة وصفها البطريرك الراعي بعبارات دقيقة عندما قال أمس في عظة الاحد، انّ «في المساعي الشخصية التي قمت بها في الأيام الأربعة الأخيرة لم ألمس سبباً واحداً يستحق التأخير في تشكيل الحكومة يوماً واحداً، ولكنني وجدت لدى الناس ألف سبب يستوجب التأليف”.