وبحسب ما ذكر موقع “فوكس نيوز”، فقد كانت مكالمة قد أجريت من شقة الأسرة التي تعمل لديها فلود، لطلب المساعدة الطارئة بعد أن عثر على طفلة بعمر عامين، لا تتنفس، ثم تم نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة.
ولدى مواجهة فلود، قالت إنّ رأس الطفلة ارتطم بلعبة التزحلق التي كانت عليها، لكن تقرير الطب الشرعي أثبت تعرضها لإصابات بالغة.
وما جعل الشرطة توجه أصابع الاتهام للمربية، عثورها على أبحاث سابقة أجرتها فلود على الإنترنت من خلال هاتفها المحمول، طرحت فيها سؤالين هما: “ما هو نوع الناس الذين يتلذذون بتعذيب أبناء الآخرين؟”، و”ما معنى أن تشعر برغبة مفاجئة بضرب طفل ليس طفلك؟”.
من جانبها، دافعت شيري ترافيس، صديقة المربية عنها، مؤكدة أنها تعشق الأطفال ومن المستحيل أن تفعل شيئاً كهذا، على حد قولها.
يذكر أن فلود اعتقلت في السابق بتهمتين هما حيازة المخدرات والاعتداء.