يزعم أحد مستخدمي موقع WeChat أن شرب الماء بصورة غير صحيحة يؤدي إلى مشكلات صحية في الجسم.
ويشير، إلى أن شرب الماء في الصباح على الريق مفيد جدا، لأنه يساعد على تحديث توازن الماء في الجسم بعد نوم الليل، بالإضافة إلى هذا يخفض لزوجة الدم وينشط الدورة الدموية.
ويضيف، العديد من الناس يشربون الماء بصورة خاطئة غير صحيحة، ما يلحق ضررا كبيرا في صحتهم. ووفقا له، قد تصبح هذه الأخطاء في شرب الماء “قنبلة موقوتة” للجسم.
5 حالات “خطيرة” يمكن أن يسببها شرب الكثير من ماء الليمون
1- لا ينصح بشرب الماء بسرعة، لأن هذا يؤدي إلى سرعة تخفيض كثافة الدم ويزيد العبء على القلب. و قد يسبب للشخص الذي يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، نوبة قلبية. بالإضافة إلى هذا، شرب كمية كبيرة من الماء على الريق يخفف حموضة المعدة، ما يؤثر في عملية هضم الطعام ومع مرور الوقت يصبح سببا في أمراض المعدة. لذلك لا ينصح بشرب أكثر من 150 ملليلتر من الماء على الريق، وأن يتم شرب هذه الكمية على شكل رشفات صغيرة.
2- لا ينصح باستبدال كوب الماء الأول بالحليب أو القهوة أو عصير أو مياه معدنية. لأن هذا لا يؤدي إلى تجديد توازن السوائل في الجسم، ويطلق عملية الهضم، ما يؤثر سلبا في صحة المعدة والأمعاء. كما أن بعض هذه المشروبات مدرة للبول، ما يسبب نقص كمية السوائل في الجسم.
3- يجب عدم شرب الماء المالح، لأنه يسبب ارتفاعا في مستوى ضغط الدم. ويزيد أعباء الكلى.
4- يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، شرب الماء مع العسل، ويجب أن يكون الماء باردا أو دافئا بعض الشيء، وليس ساخنا جدا.
5- من الأفضل للكثيرين شرب الماء المغلي، لكونه خاليا من السكر والملح ولن يزيد العبء على الكلى والقلب والأوعية الدموية.
6- لا ينصح بشرب الماء البارد جدا أو الساخن جدا. لأن الماء البارد يحفز عمل المعدة والأمعاء، ويسبب تقلص الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي للمعدة، ما قد يسبب الألم والإسهال. وأما الماء الساخن جدا، فيلحق الضرر ببطانة المريء الرقيقة، وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالسرطان. كما أن تناول أي سائل حرارته 65 درجة مئوية وأكثر يسبب حروقا. وإذا كان هذا يحصل بصورة دورية منتظمة، فإنه يسبب تلف البنية الطبيعية للخلايا، ما يؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة. لذلك لمنع تهيج بطانة المعدة يفضل شرب سوائل لا تزيد درجة حرارتها عن 50 درجة مئوية.
ودحض الكاتب، الأسطورة القائلة بضرورة تنظيف الأسنان قبل شرب الماء. لأن شرب الماء قبل ذلك يسبب دخول البكتيريا من تجويف الفم إلى الجسم. وهذا وفقا له غير صحيح، لأن البكتيريا موجودة أساسا في الترسبات الجيرية التي تتكون على الأسنان، وهذه لا يمكن إزالتها إلا عن طريق الحك والفرك. وليس للماء قوة احتكاك كافية لإزالة هذه الترسبات، إضافة إلى أن حموضة الأمعاء قادرة على قتل البكتيريا المسببة للأمراض.