أظهرت دراسة أجريت في الأرجنتين الجميع بنتائجها حيث كشفت أن أخذ بلازما الدم من متعافين من كوفيد 19 من أجل علاج الالتهاب الرئوي الحاد لدى مصابين لم يظهر فائدة كبيرة.
وجاء هذا بعدما تبين أن نقل الأجسام المضادة من مرضى سابقين إلى آخرين حاليين لم يؤد إلى تحسين حالتهم بشكل كبير بحسب تقرير لدورية New England الطبية.
ويأتي هذا فيما يتم استخدام هذا العلاج على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأميركية. وفي السياق نفسه وجد خبراء من الهند أن هذه البلازما أدت إلى تحسين بعض الأعراض لدى مرضى كورونا المستجد ومنها ضيق التنفس والتعب الشديد من دون أن تحد من خطر تفاقم الحالة أو تقلل من احتمال الوفاة.
يشار إلى ان المرض المستجد أصاب حتى الآن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم، علماً أنه يتم الحديث عن لقاحات عدة يمكنها أن تؤمن المناعة لمواجهته أولها ذلك الذي أصدرته شركة “فايزر” بالتعاون مع شركة ألمانية. ومن المتوقع أن يبدأ العمل به في كانون الأول المقبل.