شهدت البحوث التي أجراها العلماء الهنود أن الجسيمات المتضمنة فيروس كورونا والتي تقع على سطح مادة ما تبقى على قيد الحياة عدة أيام.
وتتحول بعد تبخر الماء إلى غشاء مجهري يشبه الفطيرة.
وفي نتيجة تلك التحولات يختفي 99% من السائل في قطرة ماء خلال دقائق معدودة. إلا أن الفيروس يبقى على قيد الحياة داخل غشاء واق يشكله الماء المتبقي.
وقال العلماء الهنود أن جسيمات مجهرية من الفيروس تمنع غشاء لا يفوق سمكه بضعة نانومترات من التبخر لأنها تتشبث بسطحه، ما يؤدي إلى تباطؤ عملية التبخر.
وتستغرق عملية تبخر قطرة الماء أوقاتا مختلفة وفقا لنوعية المادة التي تقع عليها.
وعلى سبيل المثال فإن الفيروس يبقى على سطح الفولاذ غير القابل للتأكل والنحاس خلال 24 و16 ساعة. أما المادة البلاستيكية مثل البروبيلين فيمكن أن يعيش عليها أكثر من 150 ساعة. فيما يتعلق بسطح الزجاج فيبقى فيروس كورونا على سطحه لمدة تزيد عن 80 ساعة.
وقالت صحيفة “ذي دايلي مايل” البريطانية إن الأرقام المذكورة تقوم على نتائج التجارب التي أجراها في ظروف المختبر بروفيسورا جامعة بومباي، راجنيش بخاردواج و أميت أغراوال، اللذان يتخصصان في إعداد نماذج كمبيوترية وعلم الفيزياء لاستيضاح قدرة فيروس كورونا على التفشي.
يذكر أن مجلة Physics of Fluids نشرت مقالا علميا يحذر مستخدمي الهواتف الذكية من الإصابة بفيروس كورونا ويدعوهم إلى تنظيف شاشاتها للوقاية من الفيروس التاجي.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا