فجّر المحامي الدولي المعروف محمود رفعت مفاجأة ثقيلة، كاشفا عن تطور خطير يتعلّق بمصير الأميرين أحمد بن عبدالعزيز ومحمد بن نايف تمهيدا لإعدامهما.
وقال “رفعت” في تغريدة عبر ”تويتر”: “إنه علم من مصدر موثوق أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز و محمد بن نايف تم نقلهما الساعات الماضية من محبسهم لمحبس في الصحراء”.
وأضاف أن هذا الإجراء “ربما يكون ذلك لإعدامهما كخطوة استباقية من محمد بن سلمان كي لا تجد إدارة بايدن (الرئيس الأمريكي الجديد) بديلاً له”.
وختم المحام الدولي: “للأسف ضيق الأفق يتحكم بكل شيئ، فالبدلاء كثر ونهاية فيصل قد تتكرر”.
وكان ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف (61 عاماً)، والأمير أحمد (78 عاماً)، واللذان يُعتبران من المنافسين المحتملين لولي العهد الحالي، قد تم اعتقالهما في مارس خلال حملة اعتقالات طالت كبار أفراد العائلة المالكة.
ويعتقد المراقبون أن بن سلمان يريد استباق أي أمر مفاجئ في طريق خلافة والده، وهذه مسألة حساسة تتعلق في جانبها الأول بصحة والده، الملك سلمان البالغ 85 عاما، والذي لم يعد يظهر على الملأ إلا بشكل متقطع وقليل ولوقت قصير جدا.
وجاءت هذه الخطوة تزامناً مع أنباء نقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلي عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدينة نيوم السعودية ولقائه بمحمد بن سلمان، وهي الزيارة التي أكدها بعض المسؤولين الإسرائيليين فيما أنكرها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
وفي تقرير جديد لصحيفة “يديعوت أحرنوت” ، قالت إن بن سلمان بات على قناعة بأن الـ“CIA” تنوي تصفيته -على الأقل سياسيا-، وإعادة ولي العهد المحبوب لها الأمير محمد بن نايف الذي اعتقله بن سلمان بعد انقلاب ناعم داخل الديوان الملكي.
وأشارت الصحيفة الى أنه خلال حملة بايدن الانتخابية تحدث الأخير بمصطلحات مثل (إعادة تقويم) للعلاقات الأميركية–السعودية. بما في ذلك تلميح إلى أن إدارة بايدن ستصفي الحساب مع السعودية بسبب مسلكيتها في السنوات الأربعة الأخيرة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
فيما غرد مرشح بايدن لوزارة الخارجية، طوني بلينكن، هذا الأسبوع ضد اعتقال ثلاثة من نشطاء حقوق الإنسان في مصر، وسمى أجندة الإدارة وصوب نحو السعودية أيضاً.