أكد ممثل حركة حماس في طهران، خالد القدومي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها خطة للقضاء على الكيان الصهيوني، مشيرا الى ان الغرب أنشأ هذا الكيان المزيف في المنطقة لتنفيذ أهدافه.
وصرح القدومي اليوم الثلاثاء في الاجتماع الاول للمجمع العالمي للمستضعفين (القضية الفلسطينية والتطبيع): يجب يطرح هذا السؤال عن سبب اغتيال شهيد القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني، وعلينا أن ندرس الحياة العملية لهذا الشهيد والذي كان لديه ايمان راسخ بالله و الإسلام وسيرة الأنبياء والأولياء.
وأضاف: كان لدى الحاج قاسم سليماني والجمهورية الإسلامية فكرة وقاما باتخاذ اجراءات عملية.
وتابع ممثل حركة حماس في ايران: الفكرة هي إطار وتوجه يقوم على أساس العقيدة، والحاج قاسم سليماني والجمهورية الإسلامية أوليا اهتماماً خاصاً بالقضية الفلسطينية.
واضاف القدومي: إن قضية فلسطين هي قضية الإنسانية التي يجب متابعتها، أي ان نتبع الإنسانية، يعني الدين والإيمان والأخلاق والثقافة، لأن البعض يسرق حقوق الآخرين ولا يمنحونها.
واعتبر ان المشكلة الرئيسية اليوم تعود إلى الغطرسة والقوة لأن القوى الاستكبارية تؤمن بالقوة ولا تؤمن بحقوق الإنسان والإنسانية.
ومضى يقول: يجب على المفوضية العالمية لحقوق الانسان ان تتحمل مسؤولية حقوق الفلسطينيين.
واضاف القدومي: تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني في ظروف نشهد فيها اضطهاد وظلم وخيانة وغطرسة الصهاينة، في حين أعلنوا (الانظمة العربية) أن إسرائيل ليست عدواً ولها حق في المنطقة بينما الأوروبيون ليس لديهم أي تعامل مع المستوطنين.
واشار الى ان نتنياهو اعلن ان 4 دول عربية قامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل و 10 دول أخرى في نفس المسار، لكن يتعين على العلماء المسلمين والسياسيين توضيح هذا الامر للشعب الفلسطيني.
وأكد القدومي ان فلسطين وحقوق الفلسطينيين هو الخط الأحمر للإسلام وقد كان لدى الحاج قاسم سليماني ايمان راسخ به، وكان يعتقد أن الكيان الصهيوني يجب أن يزول من الوجود.
واضاف: يجب أن يعلم العالم أنه في 15 مايو 1948 ، تم إنشاء الكيان الصهيوني في المنطقة من قبل الغربيين، لتنفيذ خطط الغرب الثقافية والاجتماعية والعسكرية، لان هؤلاء الغربيون هم اعداء الاسلام.
واكد ممثل حركة حماس في ايران، وجوب تنفيذ خطة محددة ضد الكيان الصهيوني من قبل العالم الإسلامي.
المصدر: فارس