يستعد مؤسس شركة “تسلا” إيلون ماسك، لإزاحة بيل غيتس عن مركز ثاني أغنى صاحب ثروة في العالم، خلف مؤسس “أمازون” جيف بيزوس الذي يتربع على عرش الثروات.
ارتفع صافي ثروة ماسك بـ 10.2 مليار دولار إضافية دفعة واحدة، بعد أن قفزت أسهم “تسلا” بنسبة 10% بفضل تصنيف من “Morgan Stanley” توقع أن “تسلا” على وشك التحول من شركة سيارات إلى شركة ذات مصادر دخل متعددة بفضل البرامج والخدمات. نقلا عن “(Bloomberg Billionaires (BBI”.
ودفعت هذه الزيادة صافي ثروة ماسك إلى 120 مليار دولار، أي بفارق 8 مليارات دولار فقط عن غيتس، بحسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
وكانت ثروة ماسك قد زادت أيضا بنحو 7.6 مليار دولار قبلها بيوم واحد، بعد الإعلان عن انضمام “تسلا” لمؤشر S&P 500، أحد أهم مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة.
وخلال هذا العام وحتى الآن، أدت الارتفاعات الكبيرة في أسهم شركة “تسلا” إلى زيادة ثروة مؤسسها بنحو 92.4 مليار دولار، أي أكثر من أي عضو آخر في قائمة المليارديرات، بحسب مؤشر “بلومبيرغ”.
ويظل مؤسس أمازون جيف بيزوس في المركز الأول في تصنيف BBI، ثروته حوالي 182 مليار دولار.
وهو من بين أغنى خمسة أشخاص في العالم، كان لويس فويتون مويت هينيسي، الرئيس برنارد أرنو، ومؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، الذي جاء في المركز الخامس.
تأسست شركة Tesla Motors الأمريكية في عام 2003 كمطور ومصنع للسيارات الكهربائية والتقنيات ذات الصلة. بالإضافة إلى السيارات الكهربائية، تقوم الشركة بتصنيع البطاريات والمحركات الكهربائية باستخدام تقنيتها الخاصة وتبيعها لشركات سيارات أخرى مثل Toyota وDaimler.
وبات كل من ماسك وغيتس لا يتنافسان فقط على لقب أغنى شخص في العالم، لكن أيضا في العالم الافتراضي، فعلى وسائل التواصل الاجتماعي قال مؤسس “تسلا” إن محادثاته مع غيتس كانت “مخيبة للآمال” وأن الأخير “لا يملك أي دراية حول الشاحنات الكهربائية”، وذلك ردا على قول غيتس إن الكهرباء ربما لن تكون حلا عمليا لتشغيل المركبات الثقيلة لمسافات طويلة.