الأخبار
أثار لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أول من أمس، موجة سخط في أوساط اليمنيين، الذين وصفوا الحدث بأنه “لقاء العار والانكشاف والخزي”، مدرجين إياه في إطار “صفقة القرن”، التي تلقّت ضربة كبرى بسقوط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ودعا المئات من الناشطين إلى هبّة شعبية عربية وإسلامية ضدّ التوجّه السعودي، مشدّدين على ضرورة تحييد المناطق المقدّسة من سيطرة آل سعود.
واستنكرت “رابطة علماء اليمن” في صنعاء اللقاء الثلاثي في مدينة نيوم، واصفةً إياه بأنه “حلقة في سلسلة خيانة آل سعود للقضية الفلسطينية وتطبيع سافر وصل إلى درجة التحالف”. وشددت الرابطة، في بيان، على “ضرورة وحدة الأمة العربية والإسلامية في وجه المخططات الصهيونية ــــ الأميركية والعمل على تحرير المقدّسات الإسلامية”، داعية “أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم وحركات المقاومة الفلسطينية إلى التوحّد واللجوء إلى خيار المقاومة المسلّحة لتحرير الأرض الفلسطينية من دنس الصهاينة”، وحاثّةً “أبناء الشعوب العربية والإسلامية على إعلان الجهاد المقدّس وتفعيل المقاطعة ضدّ أشكال التطبيع سياسياً واقتصادياً ورفض أيّ وجود لسفارات وقنصليات الصهاينة في البلدان العربية والإسلامية”. وأكّد البيان أن “العدوان السعودي ــــ الإماراتي ــــ الصهيو أميركي على اليمن كان وما زال وسيظلّ عدواناً على الأمة العربية والإسلامية”، مطالباً “الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل بالاستمرار في التصدي للعدوان حتى تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين”. وإذ باركت الرابطة “الضربة الصاروخية على منشأة أرامكو في جدة”، دعت إلى “المزيد من الضربات على المواقع العسكرية والاقتصادية الحسّاسة طالما أن الشعب اليمني يتعرّض لعدوان وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية”.
من جانبه، رأى رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أن زيارة نتنياهو للسعودية تأتي تمهيداً للتطبيع الكامل، لافتاً، في تغريدة على “تويتر”، إلى أن الزيارة تعقب “ترحيب مسؤولين سعوديين بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني من دول في المنطقة”، مضيفاً إن “الدول المعتدية على اليمن والتي تحاصر شعبه تتّجه لتصبح منخرطة كلياً وبشكل رسمي ومعلن في المشروع الصهيوني كالسعودية والإمارات والبحرين والسودان، وهي ذاتها الدول التي تضع إمكاناتها العسكرية والمادية في حرب مفتوحة على الشعب اليمني”. وقال: “تتّضح صورة وحقيقة العدوان على اليمن بأنه عدوان أميركي صهيوني بتنفيذ مشترك مع أدوات عميلة وخاضعة لتحقيق رغبات أعداء الأمة الإسلامية والعربية، بما فيها بيع القضية الفلسطينية والتنكّر لها”. وأضاف: “يظنّ آل سعود أنهم قد مهّدوا للتطبيع بسبق بعض الدول في المنطقة نحو التطبيع، بحيث تصبح خطوة مقبولة نوعاً ما، يتناسى هؤلاء أنهم مَن يحاول إقناع شعوب المنطقة بأنهم مَن يحمي مقدّسات الأمة ويحافظ على كرامتها”، متابعاً: “وبدلاً من أن تصبح قِبلة المسلمين مكة المكرمة ومدينة الرسول المدينة المنورة مَن تُمثّل حقيقة موقف الأمة في الدفاع عن قضاياها، يصبح مَن يحكم هذه المقدسات محوراً ومنطلقاً للمؤامرات ضدّ الإسلام والمسلمين”.
ولم يستغرب رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بدوره، توجّه الرياض نحو التطبيع، الذي اعتبره “مسألة وقت بين الطرفين”. وقال إن “دول التحالف تتجرّأ على إغلاق مطاراتنا وتفتح مطاراتها لكيان العدو الصهيوني”، مؤكداً أن “صمود وانتصارات الشعب اليمني لا تزال تعيق مسار التطبيع المذلّ الذي تنزلق إليه دول الأعراب”.
واستنكرت “رابطة علماء اليمن” في صنعاء اللقاء الثلاثي في مدينة نيوم، واصفةً إياه بأنه “حلقة في سلسلة خيانة آل سعود للقضية الفلسطينية وتطبيع سافر وصل إلى درجة التحالف”. وشددت الرابطة، في بيان، على “ضرورة وحدة الأمة العربية والإسلامية في وجه المخططات الصهيونية ــــ الأميركية والعمل على تحرير المقدّسات الإسلامية”، داعية “أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم وحركات المقاومة الفلسطينية إلى التوحّد واللجوء إلى خيار المقاومة المسلّحة لتحرير الأرض الفلسطينية من دنس الصهاينة”، وحاثّةً “أبناء الشعوب العربية والإسلامية على إعلان الجهاد المقدّس وتفعيل المقاطعة ضدّ أشكال التطبيع سياسياً واقتصادياً ورفض أيّ وجود لسفارات وقنصليات الصهاينة في البلدان العربية والإسلامية”. وأكّد البيان أن “العدوان السعودي ــــ الإماراتي ــــ الصهيو أميركي على اليمن كان وما زال وسيظلّ عدواناً على الأمة العربية والإسلامية”، مطالباً “الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل بالاستمرار في التصدي للعدوان حتى تحرير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين”. وإذ باركت الرابطة “الضربة الصاروخية على منشأة أرامكو في جدة”، دعت إلى “المزيد من الضربات على المواقع العسكرية والاقتصادية الحسّاسة طالما أن الشعب اليمني يتعرّض لعدوان وحصار وجرائم يندى لها جبين الإنسانية”.
من جانبه، رأى رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أن زيارة نتنياهو للسعودية تأتي تمهيداً للتطبيع الكامل، لافتاً، في تغريدة على “تويتر”، إلى أن الزيارة تعقب “ترحيب مسؤولين سعوديين بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني من دول في المنطقة”، مضيفاً إن “الدول المعتدية على اليمن والتي تحاصر شعبه تتّجه لتصبح منخرطة كلياً وبشكل رسمي ومعلن في المشروع الصهيوني كالسعودية والإمارات والبحرين والسودان، وهي ذاتها الدول التي تضع إمكاناتها العسكرية والمادية في حرب مفتوحة على الشعب اليمني”. وقال: “تتّضح صورة وحقيقة العدوان على اليمن بأنه عدوان أميركي صهيوني بتنفيذ مشترك مع أدوات عميلة وخاضعة لتحقيق رغبات أعداء الأمة الإسلامية والعربية، بما فيها بيع القضية الفلسطينية والتنكّر لها”. وأضاف: “يظنّ آل سعود أنهم قد مهّدوا للتطبيع بسبق بعض الدول في المنطقة نحو التطبيع، بحيث تصبح خطوة مقبولة نوعاً ما، يتناسى هؤلاء أنهم مَن يحاول إقناع شعوب المنطقة بأنهم مَن يحمي مقدّسات الأمة ويحافظ على كرامتها”، متابعاً: “وبدلاً من أن تصبح قِبلة المسلمين مكة المكرمة ومدينة الرسول المدينة المنورة مَن تُمثّل حقيقة موقف الأمة في الدفاع عن قضاياها، يصبح مَن يحكم هذه المقدسات محوراً ومنطلقاً للمؤامرات ضدّ الإسلام والمسلمين”.
ولم يستغرب رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بدوره، توجّه الرياض نحو التطبيع، الذي اعتبره “مسألة وقت بين الطرفين”. وقال إن “دول التحالف تتجرّأ على إغلاق مطاراتنا وتفتح مطاراتها لكيان العدو الصهيوني”، مؤكداً أن “صمود وانتصارات الشعب اليمني لا تزال تعيق مسار التطبيع المذلّ الذي تنزلق إليه دول الأعراب”.