الأخبار
ذكرت صحيفة “هآرتس”، نقلاً عن مقابلة أجراها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أن إسلام أباد تخضع لضغوط من السعودية والولايات المتحدة، من أجل تطبيع علاقاتها مع تل أبيب. وبحسب الصحيفة، فقد قال خان، في مقابلة يوم الخميس الماضي، إنه “في إطار عملية التطبيع، التي تقوم بها دول الخليج لعلاقاتها مع إسرائيل، تضغط الولايات المتحدة ودولة أخرى على إسلام أباد من أجل أن تعترف بإسرائيل”. وأشار خان إلى أن “مصدر الضغط الأميركي هو نفوذ إسرائيل العميق في الولايات المتحدة”، مضيفاً إن هذا التأثير “كان استثنائياً خلال رئاسة (دونالد) ترامب”. ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما سأل المحاوِر خان، عمّا إذا كانت هناك “دولة مسلمة شقيقة” من بين الدول التي تدفع باكستان نحو إسرائيل، قال له: “دعك من ذلك، لننتقل إلى موضوع آخر”. وتابع: “هناك أشياء معيّنة لا نستطيع أن نقولها، لأنّ علاقتنا معها (الدول الإسلامية التي تضغط على باكستان) جيّدة. لا نريد إزعاجها. إن شاء الله، تقف باكستان على قدمَيها، ثم اسألني مثل هذه الأسئلة”.
تعقيباً على ذلك، نفت الحكومة الباكستانية ما جرى تداوله في وسائل الإعلام، استناداً إلى تصريحات خان، واصفة التقارير الإعلامية في شأن ذلك بـ”التلفيقات”، إلّا أن صحيفة “هآرتس” أكدت أن من الواضح أن “الدولة الإسلامية الشقيقة” التي لم يرغب خان في تسميتها في المقابلة، هي السعودية. وإذ أشارت إلى أن الموافقة الضمنية للرياض كانت عاملاً رئيساً في اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، فقد نقلت عن دبلوماسي باكستاني ومسؤول عسكري كبير، قولهما إن “المملكة العربية السعودية كانت المصدر الرئيس الآخر للضغط على باكستان، إضافة إلى الولايات المتحدة”.
ورأت الصحيفة أن الرياض تقوم بلَيّ ذراع إسلام أباد منذ أشهر عدّة، “لأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يريد تطبيع التطبيع، قبل أن تقوم السعودية بتحرّك رسمي تجاه إسرائيل”. ومن هذا المنطلق، “ستوفّر باكستان، ثاني أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة من حيث عدد السكان، والوحيدة المسلّحة نووياً، عنصراً جيّداً للتمهيد للتطبيع، ما يعني توسيع الجغرافيا السياسية الجديدة إلى جنوب آسيا”.
تعقيباً على ذلك، نفت الحكومة الباكستانية ما جرى تداوله في وسائل الإعلام، استناداً إلى تصريحات خان، واصفة التقارير الإعلامية في شأن ذلك بـ”التلفيقات”، إلّا أن صحيفة “هآرتس” أكدت أن من الواضح أن “الدولة الإسلامية الشقيقة” التي لم يرغب خان في تسميتها في المقابلة، هي السعودية. وإذ أشارت إلى أن الموافقة الضمنية للرياض كانت عاملاً رئيساً في اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، فقد نقلت عن دبلوماسي باكستاني ومسؤول عسكري كبير، قولهما إن “المملكة العربية السعودية كانت المصدر الرئيس الآخر للضغط على باكستان، إضافة إلى الولايات المتحدة”.
ورأت الصحيفة أن الرياض تقوم بلَيّ ذراع إسلام أباد منذ أشهر عدّة، “لأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يريد تطبيع التطبيع، قبل أن تقوم السعودية بتحرّك رسمي تجاه إسرائيل”. ومن هذا المنطلق، “ستوفّر باكستان، ثاني أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة من حيث عدد السكان، والوحيدة المسلّحة نووياً، عنصراً جيّداً للتمهيد للتطبيع، ما يعني توسيع الجغرافيا السياسية الجديدة إلى جنوب آسيا”.