الحدث
ابن زايد “محتار” في اختيار موقع السفارة الإماراتية بكيان الإحتلال وأمامه 3 خيارات و”24″ مليون دولار.
كشفت صحيفة إسرائيلية، مختصة في شؤون الاقتصاد، تفاصيل المكان الذي يفضله “عيال زايد” لفتح سفارة لهم في إسرائيل، مشيرة إلى أن صبي أبوظبي محمد بن زايد وضع عينه على (هرتسليا بيتواخ) لإفتتاح تلك السفارة ولكن هناك موقعين آخرين موجودان أيضاً في الصورة التي لم تكتمل بعد لدى سفهاء الإمارات.
وقالت صحيفة “جلوبس” الاسرائيلية إن “هذه التجمعات، مثل المنطقة التي يقع فيها وهي شمال تل أبيب، هي واحدة من أرقى المناطق في إسرائيل”.
واتصل مسؤولون من الإمارات في الأسابيع الأخيرة، بوكلاء عقارات فخمة في كيان الإحتلال، للعثور على مبان يمكن أن تكون سفارة دبلوماسية، حسبما ذكرت الصحيفة، مضيفة أن الإمارات معنية باستئجار مبنى على المدى الطويل، والحصول على خيار لشرائه مستقبلا، رافضة إمكانية شراء قطعة أرض وبناء السفارة عليها من البداية.
وتضم “هرتسليا بيتواخ” أيضا، سفارات العديد من الدول الأجنبية، منها الصين وأستراليا وتايلاند والأرجنتين، ولكن في الحي الراقي هناك مشكلة وهي أن معظم الأراضي التي تقع عليها المنازل، عبارة عن قطع تصل مساحتها إلى دونم واحد فقط، ما يعتبر أقل من المطلوب بالنسبة للإمارات. وقد تصل تكلفة المباني التي يمكن أن تكون خيارا، إلى 50-80 مليون شيكل (15-24 مليون دولار).
ولم يتم النظر في خيار سفيون في المقام الأول، ولكن هذا الخيار أصبح على الطاولة الآن، نظرا لعدم وجود عقارات مناسبة في هرتسليا بيتواخ. وسفيون تمتلك مزايا رئيسية إيجابية، كالقرب الكبير من مطار بن غوريون الدولي، وقطع الأراضي هناك أكبر بكثير من تلك الموجودة في هرتسليا بيتواخ.
أما الخيار الثالث، فهو كفار شمرياهو، لكنها حاليا في مرتبة أقل من هرتسليا بيتواخ وسفيون. وتكمن مشكلة كفار شمرياهو الأساسية في أن الفلل هناك قديمة ولا تلبي احتياجات الإمارات، كما أنه من الصعب تحويل العقارات هناك، إلى مبان تلائم عمل البعثات الدبلوماسية.
ووقَّعت الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأميركية في 15 سبتمبر/أيلول 2020، اعتبره رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد شتية، “يومًا أسود في تاريخ العالم العربي”.
المصدر: جلوبس