اتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل حل الخلافات العالقة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، الجمعة، بحسب بيان أصدرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأفادت الرئاسة التركية، في وقت متأخر الجمعة، أن الرئيس أردوغان والملك سلمان، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تحسين العلاقات بين البلدين وحل الخلافات المعلقة من خلال الحوار.
وذكر البيان أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا العلاقات الثنائية، وتناولا قضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا السبت.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت في وقت سابق الجمعة إن الملك سلمان اتصل بأردوغان لتنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين التي تعقد يومي 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إلى جانب تباحث الطرفين علاقات البلدين الثنائية.
#خادم_الحرمين_الشريفين يُجري اتصالاً هاتفيًا برئيس جمهورية تركيا، جرى خلال الاتصال تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة غدا وبعد غد، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.https://t.co/lhLpTgtYxD#واس pic.twitter.com/cHxa5dIsRO
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 20, 2020
وقمة “العشرين” السنوية هي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث يجتمع قادة من جميع قارات العالم، يمثلون دولا متقدمة وأخرى نامية، لمناقشة القضايا المالية والاجتماعية والاقتصادية.
ومجتمعةً، تحوز دول المجموعة على حوالي 80 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، ويعيش فيها ثلثا سكان العالم، وتستحوذ على ثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.
وتضم المجموعة كلا من: الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
المصدر: متابعات