قبل ایام زعمت صحيفة “نيويورك تايمز” وبعد يوم واحد “وكالة اسوشيتدبرس” نقلا عن مصادر مجهولة ان الشخص الثاني في تنظيم القاعدة الارهابي قتل في طهران على يد عناصر من الموساد الاسرائيلي بطلب من امريكا .
طبعا تم تفنيد هذا الخبر الذي تم ربطه بمقتل مواطنين لبنانيين في طهران الصيف الجاري من قبل وزارة الخارجية الايرانية .
الطريف في هذا البين ان وسائل الاعلام التابعة للمخابرات الغربية مثل”اذاعة فردا” و موقع “دوفيتشه فيله” قامت بتغطية الخبر هذا الخبر آنذاك تحت عنوان مقتل مواطنين لبنانيين في طهران .
افغانستان ايضا قامت بتفنيد صحيفة “نيويورك تايمز” حيث اعلن مساعد وزير خارجيتها ان ، المدعو “ابومحسن المصري” قتل في اقليم غزني على يد عناصر الامن الافغانية .
نشر مثل هذه الاخبار المفبركة على نطاق واسع هي الخطوة الاولى للسيناريو الذي بدأه الديمقراطيين بهدف ممارسة المزيد من الضغوط على ايران خلال المرحلة الانتقالية واتهامها بدعم الارهاب لبلورة اي اجماع دولي في المستقبل .
هذا في حين ان ايران هي من اكبر ضحايا الارهاب والعنصر الاساسي على صعيد مكافحة الارهاب بالعالم .