تحقيقات - ملفات
رجالٌ صدقوا ماعاهدوا عليه.. من هنا بدأت الحرب على سوريا.
هانز خليل
في أوج الحرب على سوريا التقاه برميل البحرين الشخ خالد بن أحمد آل خليفه وأسرٌ له: ابو طارق ترى انت صديق وعزيز وغالي وانا اريد مصلحتك اتركك من هالسلطة ويلي تبيه يحضر، ترى اميركا ماحطت براسها أحد إلا طار وكل مين وياه!.
ابتسم ابو طارق وأجاب بديبلوماسيته التي فُطر عليها وبهدوئه الذي يغيظ اكثر من الغضب: بيحصل خير شيخ خالد!.
هنا اُعلن عن بدء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فودع المعلم برميل البحرين الذي ناداه بعد أن ابتعد قليلاً : منتظر تلفونك ابو طارق؟!. لكن ابو طارق رد على سيده الذي ارسله وسيطاً بقوله: مين بومبيو؟!.
قبل هذا بسنوات وفي العام 2008 واثناء حضور الرئيس بشار الأسد احتفالات عيد الاستقلال الفرنسي الذي دعاه إليه الإمعة ساركوزي حيث نصب له فخاً لإحراجه بمصافحة رئيس الكيان اللقيط إيهود أولمرت الذي جاء أو جيء به متأخراً وبدء بمصافحة الرؤساء الحاضرين على منصة الشرف، عندها شعر الشبل الذي تربى على يد الأسد بالكمين فخرج من مكانه قبل وصول أولمرت اليه وأدار ظهره وابتعد عن المنصه!. صاح به أولمرت: هذا لايليق حضرة الرئيس؟. فقال له المنبطح حسني مبارك: دعه إنه ابن الأسد ولن يفعلها!.
في هذه الأثناء تقدم امير قطر المخلوع حمد بن خليفه وأخذ بيد الرئيس الأسد وقال له: تعال ابو حافظ اريدك بكلمتين!
توجها إلى جناح حمد بن خليفة وهناك أعاد على الرئيس نفس الديباجه التي سمعها من قبل من رئيسين عربيين زاروه في 2005 قبل صدور القرار 1559 القاضي بانسحاب القوات السورية من لبنان والاغراءات التي عُرضت عليه وأضاف حمد هذه المره مبلغ 7,5 مليار دولار بحساب الرئيس الشخصي ووعود بتدفق الاستثمارات الخليجيه والأجنبية إلى سوريا مع وعد أن سوريا ستصبح قبلة السياحة لكل الخليج مقابل التخلي عن دعم حزب الله وقطع العلاقة مع إيران وأنت حر أن تصالح او تبقى على خصام مع الكيان اللقيط؟. وأضاف حمد في نهاية حديثه:
انت تعلم أن اميركا لم تنوِ إسقاط أي حكومه في العالم إلا وفعلت فلا تكن صلباً فتخسر كل شيء!!.
الرئيس لم يرد على العرض مباشرة لكونه في أرض ليست صديقه ولذلك وعد بالتفكير جدياً بالعرض؟!.
الجواب وصل لأسياد حمد ومشغليه على شكل اجتماع في دمشق جمع كل من السيد حسن والرئيس الإيراني أحمدي نجاد فكان قرار الحرب على سوريا الذي كان مؤجلاً منذ 2005 ؟!.
المهم في كل هذه الحكايه أن برميل البحرين لم يرن هاتفه وسوريا لم تسقط كما وعدوا وتنبأوا ليكون صمود سوريا ربما فاتحة تحرر لكل شعوب العالم من هيمنة البلطجي الاميركي؟.
سيكتب التاريخ أنك وفيت حيث خانوا وأنك انتصرت حيث هزموا ولن ينسى العالم اصبعك الذي رفعته في وجه جون كيري فارقد بسلام رحمك الله.
المصدر: هانز خليل