وبحسب القناة فإن هذه القصة تنشر للمرة الأولى، مشيرةً إلى أنه “قبل 7 سنوات وفي ذروة الحرب الأهلية في سوريا، تجاوز اللواء تامير هايمان السياج الحدودي والتقى مع مواطنين سوريين”.
وفي التفاصيل، فإن “الأمر حصل بعد وقت قصير من اندلاع الحرب الأهلية في سوريا، واللواء تامير هايمان، كان حينها عميداً وتولى منصب قائد الفرقة 36 في الجبهة الشمالية، وكان مسؤولاً عن منطقة الحدود في الجولان”، ولفت تقرير القناة إلى أن “الحرب الأهلية التي بدت في أولها على أنها مشكلة سورية داخلية، بدأت في إقلاق القادة في إسرائيل”.
وتابع التقرير، أنه في البداية “ساد الهدوء على الحدود الإسرائيلية، وبعد ذلك بدأت ظواهر سرقة ألغام، وانزالاق نيران، وغيرها، والتي أدت إلى إحراج في الجانب الإسرائيلي الذي وجد صعوبة في تفسير الواقع المتشكل”.
كما “شاركت فرقة هايمان في سلسلة من المناورات بهدف محاكاة حرب مقابل ألوية الجيش السوري، وقائد الفرقة فهم أن شيء ما في وجهة النظر الإسرائيلية يجب أن يتغير”، وفقاً لما نشرته القناة العبرية.
وقال التقرير إن “توجيهات رئيس الأركان حينها حددت وجود حظر على أي تماس مع جهات سورية على خط الحدود، لكن هايمان فهم أنه يجب كسر القواعد، وفي إحدى الفرص في العام 2013، جاء لزيارة العميد هايمان نائب رئيس الأركان حينها اللواء غادي أيزنكوت، وقد تجاوزا بشكل سري السياج الحدودي للقاء مواطنين سوريين”.
وبحسب القناة فإن “العميد رومن غوفمان، قائد الفرقة المسؤولة اليوم عن الخط الحدودي مع سوريا، وصف رحلة هايمان مع أيزنكوت، بأنها كانت فرصة لتجاوز الحدود التي تعتبر غير قابلة للتجاوز للقاء أبناء المكان”.
وأضافت أن “غوفمان في مقالة له وصف حادثاً خرج خلاله هايمان وأيزنكوت لمشاهدة معركة ضمن الحرب الأهلية” في سوريا.
وقال غوفمان “في حادثة أخرى عاد الإثنان إلى مهبط المروحيات بعد مشاهدة سوريالية لمعركة من على بعد عدة مئات الأمتار، حيث أخرج قائد استراتيجي مخضرم (أيزنكوت) دفتراً صغيراً ودون عدة جمل وختم التجربة بالقول: ليس هناك قائد معني بالحقيقة إلا عبر التجربة الشخصية”.
كما ذكر التقرير أن “إسرائيل” أعطت عتاداً طبياً وغذاء للمسلحين في سوريا ومنحت علاجاً طبياً للجرحى.