الاهتمام
المودّة والحب والحنان والعاطفة يجعلان من الاهتمام مميّزاً، وهذا ما يُغني العلاقة الزوجيّة ويجعلها سعيدة. فعندما يهتمّ الشريك بالآخر إنّه يحرص على أن يكون مرتاحاً عاطفياً وجسدياً والعناية تطال روحه ونفسيّته أيضاً، وهذا يُعدّ من الأمور المهمّة التي تجعل العلاقة الزوجية ناجحة.
الإحترام
الإحترام ركنٌ أساسيّ في كافة العلاقات الاجتماعيّة لا سيّما الزواج. إذا لم يحترم الشريك الطرف الآخر، فإنّ الحبّ سرعان ما يتلاشى وتصبح العلاقة الزوجيّة تعيسة وفاشلة كما تتراكم المشاكل من دون التمتّع بأيّ قدرة على حلّها.
الشعور بالأمان
يُضفي الشعور بالأمان عاطفة قويّة تجعل من العلاقة تدوم بشكلٍ أكبر. فهذا الشعور أساسي لبناء علاقة قويّة مع الشريك بوجود الحبّ والعاطفة والتفاهم، ويُشار إلى أنّ بعض العلاقات قد تصبح فاشلة بسبب بحث أحد أطرافها عن الشعور بالأمان في مكان آخر.
التواصل والحوار
التواصل الجيّد بين الزوجين يمكن أن يحلّ كافة الأمور مهما كانت صعبة وبدت مستحيلة. ولكن من دون الحوار والقدرة على التواصل الصريح والجيّد، تتراكم المشاكل وينعكس ذلك على مختلف تفاصيل حياة الزوجين اليوميّة.
التعبير عن المشاعر
من المهمّ التعبير عن المشاعر بالكلام والتصرّفات وعدم تجاهل قدرة هذا الأمر على جعل من العلاقة الزوجيّة علاقة ناجحة وسعيدة وممتعة في الوقت نفسه. يمكن اللجوء إلى المفاجآت والقبلات والكلام الحميم، بالإضافة إلى الحرص على التعبير عن الرغبات والقدرة على التكلّم بكلّ التفاصيل الجنسيّة أيضاً.
الطاقة الإيجابيّة
ما من علاقة زوجيّة ناجحة بوجود طاقة سلبيّة تسيطر عليها وعلى الزوجين. لا بدّ من الحفاظ على الطاقة الإيجابيّة في الحياة اليوميّة، لكي ينعكس هذا الأمر على الحياة الشخصيّة والعاطفيّة والتمتّع بعلاقة زوجيّة ناجحة وسعيدة مليئة بالمرح والسعادة.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، يُنصح بتخصيص وقت للشريك لممارسة مختلف الهوايات والنشاطات سوياً نظراً لقدرة على الأمر على تعزيز الروابط بين الشريكين وتحسين التواصل بينهما.