تطالب عائلة ناشطة أوغندية شابة معروفة في بلدها بتعويضات قدرها 270 مليون دولار من متنزه وطني في غرب الولايات المتحدة بسبب حادث أودى بحياتها داخل الموقع قبل أشهر.
وكانت إستير ناكاجيغو (25 عاما) تزور متنزه آرتشز الوطني في ولاية يوتا في منتصف حزيران/يونيو مع زوجها الفرنسي لودوفيك ميشو. واصطدمت مركبتهما بعائق معدني لم يكن مقفلا ثم تسببت عاصفة رياح بدفعهما بقوة خارج الطريق، في حادثة أسفرت عن قطع رأس الشابة التي كانت جالسة قرب مقعد السائق.
وكان الزوجان قد أجريا هذه الرحلة بعد فترة وجيزة من زواجهما، للاحتفال بذكرى لقائهما الأول.
ويطالب الزوج الفرنسي المقيم في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية، الحديقة الوطنية بتعويض قدره 240 مليون دولار، فيما تطالب عائلة الشابة المتوفاة بـ30 مليون دولار.
وجاء في نص الدعوى التي تفتح المجال أمام ملاحقات قضائية في حال عدم التوصل إلى اتفاق رضائي، “بسبب عدم وضع قفل بقيمة ثمانية دولارات، فقد عالمنا إلى الأبد مكافحة مذهلة، شابة مؤثرة كانت لتصبح مستقبلا كالأميرة ديانا أو المحسنة ميليندا غيتس أو أوبرا وينفري”.
وكانت إستير ناكاجيغو ناشطة معروفة في أوغندا إذ عُرفت بالتزامها في مشاريع خيرية عدة، خصوصا في أنشطة داعمة لتعليم الفتيات والتوعية إزاء حالات الحمل المبكر، كما كان لها برنامجان تلفزيونيان لدعم قضايا المرأة.
وبدافع الدراسة انتقلت هذه الشابة إلى دنفر حيث التقت بلودوفيك ميشو سنة 2019.
ولم ترد هيئة المتنزهات الوطنية الأميركية على اتصالات وكالة فرانس برس.