يزور مايك بومبيو إسطنبول ضمن جولة هدفها التركيز على الحرية الدينية، لكنه لن يزور أنقرة ولن يلتقي أي مسؤول تركي، ما أثار حفيظة الأتراك.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن بومبيو لن يجتمع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو غيره من أعضاء حكومته خلال زيارته تركيا الأسبوع المقبل، الأمر الذي اعتبره المسؤولون الأتراك إهانة.
لاسيما أن بومبيو سيلتقي شخصيات دينية في إسطنبول، بينها البطريرك المسكوني بارثولوميو،لكنه لن يسافر إلى العاصمة أنقرة.
وفي السياق قال مسؤول تركي لبلومبيرغ، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “بومبيو رفض دعوة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للحضور إلى أنقرة أثناء زيارته لتركيا، وطلب من جاويش أوغلو القدوم إلى إسطنبول للاجتماع”.
كما أضاف أن جاويش أوغلو رفض الطلب، معبراً عن استيائه من تجاهل بومبيو زيارة أنقرة قبل مغادرة منصبه.
وهذا ما يشير الى تصاعد نسبة التوتر بين واشنطن وأنقرة،حيث وصفت وزارة الخارجية التركية اجتماعات بومبيو المزمعة بأنها تدخل “غير ملائم للغاية”، ودافعت عن سجل البلاد في مجال الحرية الدينية على الرغم من سلوك أردوغان في تعزيز دور المساجد والعمل الإسلامي.
من جانب أخر…
قالت الخارجية الامريكية، سينتقل الوزير بومبيو إلى إسطنبول بعد باريس،لمناقشة القضايا الدينية في تركيا والمنطقة وتعزيز موقفنا القوي بشأن الحرية الدينية في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت: إذن سيزور بومبيو تركيا وستكون محطته الوحيدة هي إسطنبول للقاء بطريرك القسطنطينية لمناقشة “القضايا الدينية” في تركيا والمنطقة؛ وهي بالتالي زيارة ليس في أجنداتها مناقشة قضايا سياسية أو ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين.