موضوعات وتقارير

آخرها بناء تمثال عملاق لكلبه المفضل.. سجل حافل لرئيس تركمانستان “غريب الأطوار”

لا تزال الكثير من قرارات وأنشطة رئيس تركمانستان، قربان قولي بيردي محمدوف، تثير الكثير من الجدل والاستغراب سواء داخل بلاده أو خارجها، وليس آخرها قيامه بتدشين نصب تذكاري عملاق “تكريما” لفصيلة الكلاب التي يعشقها.

فقد أفادت تقارير إعلامية أن بيردي محمدوف النقاب عن التمثال الذي يبلغ طوله 19 قدما (6 أمتار) في العاصمة عشق أباد، وذلك في بادر منه لتكريم كلاب ألاباي، والتي تعد إحدى فصائل الكلاب التركمانية وتستخدم للرعي في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى تربيتها في المنازل.

وسبق للرئيس التركماني الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 13 عاما أن ألف كتابا عن تلك الفصيلة، وهو ليس أول كتاب يصدره تحت اسمه، إذ اشتهر بتأليف العشرات من الكتب، ولعل أبرزها كتاب “العالم الروحي للتركمانستانيين”.

وأوضحت وكالة “فرانس برس” أن الكتاب الذي صدر قبل نحو ثلاثة أشهر يتناول “القيم الروحية” لذلك البلد المعزول في آسيا الوسطى، ويبدو أن قراءته باتت إلزامية لسكان البلاد.

رفع أثقال.. وغناء

واعتاد بيردى محمدوف أن يخرج عن البرتوكولات الرئاسية المتعارف عليها بين الدول، إذ ظهر قبل عامين في فيديو على طريقة أفلام هوليود يستعرض فيه مهاراته بإطلاق النار وهو يرتدي بزة عسكرية ونظارات سوداء.

ويبدو في هذا الفيديو طبيب الأسنان السابق البالغ من العمر حاليا 63 عاما وهو يطلق النار على أهداف من على مسافة غير بعيدة، وبعض الجنود والضباط يصفقون له.

لكن بعد ظهور مقطع الفيديو وانتشاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرض الرئيس التركماني لموجة من السخرية على الصعيد العالمي، إذ يظهر بوضوح أن هناك عملية مونتاج لإظهاره أنه هو من أصاب الهدف.

كما انتشر مقطع مصور آخر خلال العام المنصرم، لبيردي محمدوف، وهو يرفع عمودا ذهبيا خلال جلسة لحكومته والذين بدوا “مذهولين” بلياقته البدنية العالية، ولكن ذلك الفيديو أثأر أيضا موجة من التندر على منصات التواصل الاجتماعي باعتبار أن الأثقال التي رفعها الرئيس التركماني ليست ثقيلة ولا تحتاج إلى أي مجهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى