رفض مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أي تقييد للأنشطة النووية السلمية، داعيا إلى إضفاء الشفافية على الأنشطة النووية للسعودية وإسرائيل.
وقال في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد لمناقشة “التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، إن “هذا الموضوع تم التصريح به بصورة كاملة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والنظام التأسيسي للوكالة الذرية، وأن أحد واجبات الوكالة الأساسية، هو الارتقاء بالاستخدام السلمي وتقوية التعاون الدولي في هذا المجال بين الدول الأعضاء”.
وأضاف: “إيران وفي ظل جهود واستثمارات وفيرة في هذا المجال حققت انجازات مهمة وهي تستفيد الآن من الطاقة النووية في مجالات توليد الكهرباء والطب والزراعة والصناعة”.
وأوضح أن “الاتفاق النووي بصفته انجازا مهما متعدد الأطراف ويحظى بالدعم الدولي الحازم، يتعرض بشدة إلى ضغوط بواسطة إجراءات أمريكا أحادية الجانب”.
وقال: “انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وإعادة فرضها الحظر اللا قانوني ضد إيران وعدم التزامها بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، يمنع استفادة طهران من الحقوق المصرح بها وفقا للقرار”.
وشدد على أن فرق الوكالة لم تتوقف عن نشاطها في إيران رغم جائحة كورونا، مؤكدا ضرورة التزام الوكالة الدولية بحفظ الاستقلالية والحياد والمهنية، وأنه وفقا للمعلومات الواردة عن الانشطة النووية السعودية، فأنه “عليها العمل بشفافية إن كانت تسعى وراء برنامج نووي سلمي”، حسب تعبيره.
وأكد أن إسرائيل لم تنضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي وترفض الخضوع لإجراءات التحقق من أنشطتها النووية.
المصدر: متابعات