الأخبار
تحدّ لوجستي كبير قد يحول دون أن يتوافر لقاح كورونا الذي أعلنت شركتا «فايزر» الأميركية و«بيونتك» الألمانية أنه سيكون في متناول الأيدي قريباً؛ إذ إن هذا اللقاح الذي أثبت نسبة فعالية عالية بلغت أكثر من 90% يحتاج إلى ان يُخزّن في درجات حرارة منخفضة تراوح بين 70 و80 درجة تحت الصفر، الأمر الذي سيشكّل صعوبة بالغة أمام نقله وتوزيعه وتخزينه حول العالم.
وكالة «رويترز» نقلت أمس عن المدير التنفيذي للشركة الألمانية، أوغور ساهين، أن اللقاح يفسد خلال خمسة أيام إذا ما تم تخزينه في ثلاجات حرارتها فوق صفر درجة مئوية بقليل، وهو ما تستخدمه غالبية المستشفيات حول العالم. واعتبر أمِش أداليا، رئيس الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: «ستكون مهمة التبريد أحد أكثر الجوانب صعوبة في توزيع هذا اللقاح. سيكون هذا تحدياً كبيراً، لأن المستشفيات حتى في المدن الكبيرة لا تمتلك مرافق تخزين اللقاح في درجة حرارة شديدة الانخفاض». حتى إن «مايو كلينيك»، أحد أرقى مستشفيات الولايات المتحدة والعالم، أعلن أنه لا يمتلك هذه القدرة على تخزين اللقاح.
في غضون ذلك، بدأت المراكز الطبية في الولايات المتحدة البحث عن ثلاجات خاصة وسعة تخزينية كبيرة، في محاولة لاستباق المشكلة الآتية في حال حصل لقاح «فايزر» و«بيونتك» على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وحتى لو تأمنت تلك الثلاجات، فستبقى هناك مشكلة في نقل اللقاح براً وبحراً وجواً الى مختلف البلدان حول العالم.
وكالة «رويترز» نقلت أمس عن المدير التنفيذي للشركة الألمانية، أوغور ساهين، أن اللقاح يفسد خلال خمسة أيام إذا ما تم تخزينه في ثلاجات حرارتها فوق صفر درجة مئوية بقليل، وهو ما تستخدمه غالبية المستشفيات حول العالم. واعتبر أمِش أداليا، رئيس الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي: «ستكون مهمة التبريد أحد أكثر الجوانب صعوبة في توزيع هذا اللقاح. سيكون هذا تحدياً كبيراً، لأن المستشفيات حتى في المدن الكبيرة لا تمتلك مرافق تخزين اللقاح في درجة حرارة شديدة الانخفاض». حتى إن «مايو كلينيك»، أحد أرقى مستشفيات الولايات المتحدة والعالم، أعلن أنه لا يمتلك هذه القدرة على تخزين اللقاح.
في غضون ذلك، بدأت المراكز الطبية في الولايات المتحدة البحث عن ثلاجات خاصة وسعة تخزينية كبيرة، في محاولة لاستباق المشكلة الآتية في حال حصل لقاح «فايزر» و«بيونتك» على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). وحتى لو تأمنت تلك الثلاجات، فستبقى هناك مشكلة في نقل اللقاح براً وبحراً وجواً الى مختلف البلدان حول العالم.
الى ذلك، أفادت شبكة «سي أن أن» أن النتائج الحالية، رغم إيجابيتها، لا تزال أوّلية. وقال المدير التنفيذي لـ«فايزر»، ألبرت بورلا، في لقاء مع الشبكة الأميركية، إنه ليس معلوماً بعد كم تبقى المناعة التي قدّمها اللقاح داخل جسم الإنسان، والأمر بحاجة الى متابعة لمدة سنتين. لكنه أعرب عن تفاؤله بأن المناعة قد تستمر الى حدود سنة أو عدة أشهر، ملمّحاً الى أنه قد تكون هناك حاجة الى إعادة التطعيم كل عام للمحافظة على مناعة مستدامة ضد كورونا. كما لفت بورلا الى أنه من غير الواضح بعد كيف سيعمل اللقاح مع الفئات العمرية الأكبر سناً، أو مع الحالات الشديدة من كوفيد-19. بدوره، المراسل الطبي للقناة، الدكتور سانجي غوبتا، اعتبر اللقاح خطوة على الطريق الصحيح، إلا أنه طالب بالتروّي وانتظار معطيات إضافية.