لم يعد أمام المرشح الديموقراطي جو بايدن، الذي كان نائباً للرئيس باراك أوباما لثماني سنوات، سوى الفوز في واحدة أو اثنتين من الولايات الرئيسية الباقية ليؤدّي اليمين في 20 يناير (كانون الثاني) رئيساً للولايات المتحدة.
وأصبح بايدن يحظى الخميس بدعم 253 أو 264 من كبار الناخبين إذا تمّ احتساب أريزونا (11 من كبار الناخبين) التي اعتبرت وكالة «أسوشييتد برس» وشبكة «فوكس نيوز» أنه فاز بها، بينما لا تزال وسائل إعلام أخرى تشكّك في النتيجة النهائية لهذه الولاية بسبب عدد الأصوات التي ما زال يتعيّن فرزها وتضاؤل الفارق بين المرشّحين في الساعات الأخيرة.
وبعد تحقيقه الأربعاء فوزين مؤكّدين في ميشيغن وويسكونسن، لم يعد بايدن يحتاج سوى لأصوات ستة أو 17 من الناخبين الكبار لتسجيل الأصوات ال270 اللازمة والتي قد ينالها في نيفادا (6) وجورجيا (16)، أو بنسلفانيا (20) اعتباراً من اليوم.
وقلّص بايدن الفارق مجدداً مع منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترمب في بنسلفانيا عند 26 ألف صوت، كما قلص الفارق مع ترمب في جورجيا عند 1700 صوت.
وأكد مركز إديسون للأبحاث، أنه بعد فرز 95 في المائة من الأصوات في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، حصل الرئيس ترمب على 49.6 في المائة من الأصوات مقابل 49.2 في المائة لبايدن.
كما أشار المركز، إلى بعد فرز 99 في المائة من الأصوات في ولاية جورجيا الحاسمة، حصل ترمب على 49.4 في المائة من الأصوات مقابل 49.4 في المائة لبايدن.