شكّلت الإطلالة التي اعتمدتها السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب لدى توجهها للإدلاء بصوتها في الانتخابات الأميركية محطّ أنظار المتابعين وتعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم جراء انتشار وباء كورونا.
ووصلت ميلانيا للإدلاء بصوتها في ولاية فلوريدا بثوب أبيض تزيّنه طبعة السلاسل من Gucci بلغ سعره 4500 دولار أميركي. وقد نسّقته مع حقيبة Hermes Kelly Bag يبلغ سعرها حوالي 17 ألف دولار، وحذاء “ستيليتو” باللون البيج من Christian Louboutin يبلغ سعره حوالي 700 دولار أميركي. وهذا ما يجعل مجموع كلفة إطلالتها حوالي 22 ألف دولار. وكان لافتاً اختيار ميلانيا لتسريحة الشعر المرفوع التي نادراً ما تعتمدها. وهي نسّقت إطلالتها مع نظارات شمسيّة باللون البني. والملاحظ أن ميلانيا كانت الشخص الوحيد في المركز الانتخابي الذي لم يضع كمّامة واقية من كورونا.
كانت ميلانيا قد ظهرت قبل بضع ساعات بمناسبة انتخابية داعمة لزوجها، واختارت إطلالة مؤلفة من سترة جلديّة باللون البيج تحمل توقيع Ralph Lauren يبلغ سعرها 5990 دولارا أميركيا نسّقتها مع تنورة ضيّقة من الجلد السويدي وحذاء “ستيليتو” باللون نفسه.
هي ليست المرة الأولى التي تثير بها ميلانيا الانتقادات بالكلفة الباهظة لأزيائها وأكسسواراتها، فهي تملك مجموعة من ست حقائب Hermes يُقدّر ثمنها بحوالي 115 ألف دولار أميركي. والجميع يتذكّر السترة المزيّنة بالورود التي ارتدتها خلال العام 2017 في قمّة الدول السبع وبلغ سعرها 51 ألف دولار أميركي، أي ما يعادل متوسط الدخل السنوي للمواطن الأميركي.
كما ظهرت في شهر أيلول الماضي بقميص مطبّع بالمربعات من Balmain بلغ سعره حوالي 1500 دولار أميركي لدى دعوتها بعض الأطفال لزراعة النباتات في حديقة البيت الأبيض. فهل يكون شغف ميلانيا بالأزياء الفاخرة سبباً لانتقادات جديدة تتعرّض لها؟