تشير الدكتورة لودميلا لابا، المديرة العامة لمركز خودانوفا الطبي، إلى أنه منذ بداية الجائحة يثير كل من يعطس أو يسعل في مكان عام انتباه وردود فعل سلبية لكل من حوله.
وتضيف هذه الوسيلة ضرورية لتنظيف الجسم، وكبحها قد يسبب خطورة على حياة الشخص. لأن السعال والعطاس هي عمليات دفاعية تساعد الجسم على التخلص من الجراثيم والمخاط. ولكن ما يفيد الشخص الذي يعطس، يشكل خطورة على الآخرين الذين حوله، حتى إذا كان لا يعاني من أعراض المرض.
وتقول، “توجد أمراض لا أعراض لها ونقل العدوى، ليس فقط عدوى “كوفيد-19″، بل حتى فيروس الإنفلونزا، يسبب تفاقم الأمراض المزمنة، وأمراض الجسم الأخرى”.
وأضافت محذرة، قد يسبب كبح الرغبة في العطاس أو السعال، خطورة على الجسم. لذلك يجب السعال أو العطاس دائما، ولكن مع اتباع قواعد معينة.
وتقول، “كلما أسرعنا في إزالة البلغم يكون أفضل. لأن البلغم يحتوي على السموم والبكتيريا والفيروسات وكل ما هو مرتبط بها. فنحن نسعل في الشارع عندما لا يوجد شخص قريب منا، ونعطس عادة في منديل جاف، لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين”.
وتضيف، “ولكن عند وجود شخص ما قريب منا عند السعال، فيجب أن نبصق الإفرازات الرطبة الناتجة عن السعال، في منديل ورقي، ومن ثم رميه في حاوية القمامة وليس أينما كان، لأنه أصبح مصدرا للعدوى”.