توجيه أصابع اللوم الى باسيل.. وماذا قالت مصادر “لبنان القوي”؟
فيما لاذ الرئيس المكلّف سعد الحريري بالصمت حيال التطورّات التي فرملت مسار التأليف، كان بعض المقرّبين منه يلقون مسؤولية الفرملة على رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، وقال احدهم ما حرفيّته: «كانت الأمور ماشية، ولكن فتش عن جبران».
ورداً على سؤال قال هؤلاء المقرّبون: «لقد عكفت بعض المنصّات على التشويش بالترويج عن أنّ الرئيس المكلّف سيبادر الى الاعتذار عن التأليف، فالرئيس الحريري بترشّحه لرئاسة الحكومة أخذ قراراً كبيراً ولن يتراجع عنه قيد انملة، فضلاً عن أنّ وضع البلد لا يسمح له بأن يتراجع، فهو جاء الى رئاسة الحكومة بمشروع وحيد ومعلن عنوانه الفرصة الاخيرة وتطبيق المندرجات الاصلاحيّة والانقاذية للمبادرة الفرنسية، واذا كان هناك من يريد ان يفشّل هذا المشروع فليتحمّل مسؤوليّته وحده».
وقالت مصادر «تكتل لبنان القوي» لـ«الجمهورية»: «من الاساس عبّرنا عن موقفنا بأننا سنكون مسهّلين لتأليف الحكومة، وانما وفق معايير واضحة ومتساوية وعادلة للجميع. الّا انّ ما نراه هو محاولة تأليف للحكومة بمعايير خارج سياق المبادرة الفرنسية».
ورداً على سؤال حول التمسّك بوزارة الطاقة، اكّدت المصادر على ذلك، وقالت: «لقد كان بيان الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر واضحاً ولا لبس فيه، لجهة التأكيد على حكومة مؤلفة على قاعدة المساواة والتساوي بين اللبنانيين، وكذلك على حق كل طائفة أو مكوّن او فريق سياسي بالحصول على أي حقيبة وزارية، من دون التسليم بوجود موانع، هي أصلاً غير دستورية، هذا هو موقفنا ولن نتراجع عنه».