أثار البابا فرنسيس جدلا بسبب عدم ارتدائه للكمامة الخاصة به، وكتبت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريرا عن هذا الموضوع الذي أثارت حفيظة زواره لدرجة أصبحوا يخلعون كماماتهم قبل لقائه، بحسب ما قالت الصحيفة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن البابا يبلغ من العمر 83 عاما، وفاقد لجزء من رئته، وتحدث بوضوح عن الأضرار التي أحدثها الفيروس، إلا أن مراقبي الفاتيكان يشعرون بالقلق ويقولون “يبدو أنّه يعاند الفيروس”.
ويلتزم الفاتيكان بإجراءات الحكومة الإيطالية، وقد تم فته ساحة القديس بطرس للزوار وكذلك المتحف، والبابا موجود عن قرب مع الأساقفة ورجال الدين، لكنه يخالف قواعد الفاتيكان التي تتطلب ارتداء الكمامات داخل الأبنية وخارجها.
وقال القس توماس ريس إنه من المفترض الالتزام بقواعد الوقاية وخاصة من قبل البابا، لأنه يمثل هرم السلطة، وقد كتب رسالة إليه يشرح سبب وجوب ارتداء الكمامة، لكنه لم يفعل ذلك.
وأضاف ريس: “كتبت ذلك لأني أحبه، وليس لأنني خصمه، ومن الصعب المجيء والقول: بابا، أنت مخطئ، ارتدِ الكمامة، وإنه أمر محبط للغاية”.
وتشير الصحيفة إلى أن البابا ليس بأمان، فقد ثبتت إصابة 13 من حراسه بفيروس كورونا، وتم اكتشاف حالة إيجابية أخرى في سانتا مارتا حيث يعيش، كما أنه التقى في 5 تشرين الأول مع دبلوماسي كانت نتيجة اختباره إيجابية.
ووفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز، سجل الفاتيكان 27 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء، وكان داريو فيغانو البالغ من العمر 58 عاما أحد المصابين في الموجة الثانية، وهو نائب المستشار داخل الأكاديميات البابوية للعلوم.
المصدر: الحرة