- بري: تدرك اميركا ان حكومتي لبنان واسرائيل مستعدتان للترسيم استناداً للتجربة الايجابية للآلية الموجودة من تفاهم نيسان 1996
- بري: حين يتم التوافق على الترسيم سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة
- بري: إذا نجح الترسيم وإذا وُفّق الجيش بهذا الموضوع فسيوفق لبنان بمجال كبير جداً لا سيما في البلوك 9
- بري عن العقوبات: أنا ما بحلى على الرصّ ولبنان كله من هذا الشكل
- بري: اليوم لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته لا يستطيع أحد أن يهدّده وسنأخذ حقنا وأكثر من حقنا لا نريد
- بري: لبنان عمره 6 آلاف سنة ولا يزال في مرحلة التأسيس
- بري: علي حسن خليل صار أقرب لي بعد العقوبات التي فرضت عليه
- بري: طالبت ماكرون بالضغط على شركة توتال لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز
اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مؤتمر صحفي، ان “اتفاق الهدنة بين لبنان والكيان الإسيرائيلي وقع عام 1949 بإشراف الأمم المتحدة ومشاركة كولونيل أميركي كما تم ترسيم الخط الأزرق على الخطوط البرية برعاية اليونيفيل وانطلاقا من تفاهم نيسان وإثر التأكد من وجود غاز ونفط في الحدود البحرية، انطلقت شخصياً منذ العام 2010 أي منذ عقد من الزمن بمطالبة الأمم المتحدة بترسيم الحدود البحرية ورسم خط أبيض في البحر المتوسط الأزرق وإثر تردد الأمم المتحدة وتمنّعها بل وطلبها مساعدة الولايات المتحدة بادرت لطلب المساعدة شخصياً ولذلك قمت بالتواصل مع سفرائها حيث تناوب على هذا الملف من الأميركيين، فريدريك هوف 2011-2013، آموس هوكستاين 2014-2016، ديفيد ساترفيلد 2018-2019 وأخيرا ديفيد شينكر عام 2020. والجدير بالذكر أن زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى لبنان واللقاء بيننا أعاد الملف الى طاولة البحث بعد أن تعطل لفترة طويلة وذلك في 22/3/2019″.
ولفت الى ان “المبادرة التي تمسكت ويتمسك بها لبنان لوضع اطار للمفاوضات هي: تفاهم نيسان، قرار مجلس الامن 1701، وان تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة وبرعايتها وتحت علمها، تلازم المسارين برا وبحرا حيث لا ينفذ أي محضر برا أو بحرا الا بتوقيع الجهات الثلاص خاصة اللبناني، وهذا الذي سأتليه اليوم هو اتفاق اطار وليس اتفاق نهائي سيتولاه الجيش وضباطه برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون وأية حكومة عتيدة. بعد اليوم إنتهى عملي”.
وتلا بري “الاطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود في 22 أيلول 2020: تدرك الولايات المتحدة أن حكومتي لبنان واسرائيل مستعدتان لترسيم الحدود البحرية وجاء فيه ما يلي: فيما يخص حدود الجنوب، سيتم ترسيمها استناداً التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية وحاليا بموجب القرار 1701 التي حققت تقدما في مجال القرارات حول الخط الازرق، وثانيا فيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في الناقورة تحت راية الامم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ومستعدان لاعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة ستوقع وتقدم الى اسرائيل ولبنان للتوقيع عليها. طلب من الولايات المتحدة من قبل اسرائيل ولبنان أن تعمل كوسيطة ومسهل لترسيم الحدود البحرية الاسرائلية، وحين يتم التوافق على الترسيم سيتم ايداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الامم المتحدة عملا بالقانون الدولي، وعند التوصل الى اتفاقيات في المناقشات بشأن الحدود البرية والبحرية سيتم تنفيذها وفقا للتالي: الحدود البرية فيما يتعلق بالخط الأزرق، على الحدود البحرية استنادا الى الحد البحري للمناطق الاقتصادية الخاصة للقوى، وتعتزم الولايات المتحدة بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو ايجابي وبناء والمحافظة عليه لادارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن”.
وأعلن بري أن “اذا الله وفق الجيش ولبنان واذا نجح الترسيم، هناك مجال كبير جدا خاصة في بلوك 9 و8 كل الاستكشافات التي حصلت تذكر ذخرا في المواد اللازمة وهذا سيساعد لبنان في موضوع سداد الدين”، مبينا أن “الاتفاق حصل بناريخ 9/7/2020 لم يكن هناك وقتها عقوبات، ولا علاقة له بوضع العقوبات على علي حسن خليل وغيره”.
وأضاف: “أنا بري “ما بحلاش على الرصّ” ولبنان كله من هذا الشكل، ونحن متمسكون بالمبادئ ومتفقون عليها من فخامة الرئيس وصولا الى كل لبنان”، موضحا أنه “حصل تأخير حتى من بعد التلزيم. لم يحصل تأخير بالتلزيم ولكن كان المفروض أن يبدأ السنة الماضية وأعتقد أن عدم الاتفاق أي هذا الإطار الذي أتكلم عنه، هو أحد أسباب لتأخير. الوعد قبل آخر العام أن تبدأ شركة توتال بالتنقيب. وأنا قلت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتمنى على توتال عدم التأخير وهذا التفاهم يساعد الشركة على أن تبدأ”.
لفت الى أن “اسرائيل الان بعيدة 25 مترا فقط، ولبنان تم استضعافه كثيرا، لبنان اليوم بشعبه وجيشه ومقاومته لا يمكن لأحد تهديده على الإطلاق، نريد حقوقنا وليس أكثر من ذلك وأنا لست أحرص من غيري على هذا الأمر. الأمر يتطلب خبرة وممارسة. هذا اتفاق ايطار يدل على الطريق فقط”.
وعن العفوبات الاميركية أوضح بري ان “علي حسن خليل أصبح أقرب الي بعد العقوبات من قبلها ولا علاقة له بموضوع ترسيم الحدود”، معتبرا أن “لبنان عمره 6 آلاف سنة ولا يزال في مرحلة التأسيس”.