المرأة كائنٌ رومانسي تطغى العاطفة على أحاسيسها وخصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالعلاقة الحميمة، التي تعتبرها وسيلة صادقة للتعبير عن المشاعر حيث يأتي العامِل الجنسي بالدرجة الثانية والمشاعر بالدرجة الأولى بالنسبة إليها. وهذا ما يميّز نظرة كلّ من المرأة والرجل إلى العلاقة الحميمة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الأمور التي تُقلق المرأة بشأن العلاقة الحميمة.
آلام العلاقة الجنسيّة
تُعدّ من أكثر الأمور التي تفكّر بها الزوجة وتقلق بشأنها، خصوصاً إذا كانت تواجهها في كلّ مرّة تمارس فيها العلاقة مع الزوجها. لا بدّ من مصارحة الزوج بكلّ التفاصيل واللجوء إلى الطبيب بعلاج المشكلة، لأنّ الشعور بالآلام أثناء العلاقة يمكن أن يؤدّي إلى انعدام الرغبة الجنسيّة لاحقاً والامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة.
عدم الشعور بالمتعة
قد تعاني المرأة من عدم الشعور بالمتعة وعدم الوصول إلى النشوة والإشباع الجنسي، وهذا ما يسبّب لها قلقاً وخجلاً من التطرّق إلى الموضوع مع زوجها. ويمكن في هذا الإطار إطالة فترة المداعبة أو تغيير الوضعيّة الجنسيّة، ولكنّ الأهمّ يبقى اعتماد الحوار الصادق والصريح مع الزوج لاكتشاف سبب المشكلة والتمكّن من حلّها.
القلق من المظهر الخارجي
يُعتبر المظهر الخارجي من الأمور التي تُقلق المرأة، لا سيّما التفاصيل المتعلّقة بشكل جسدها ووزنها، إذ تظنّ أنّها قد لا تعجب زوجها في حال اكتسبت بعض الوزن الزائد أو إذا كان شكل جسمها بعيداً عن المعايير المثاليّة. هذا الأمر قد يسبّب مشكلة كبيرة بالنسبة إلى المرأة تطال ثقتها بنفسها. وتجدر الإشارة إلى أنّ الثقة بالنفس هي التي تجذب الرجل وتجعله يرى العيوب كأمور تميّز زوجته عن النساء الأخريات.
عدم الرغبة في ممارسة العلاقة
قد تواجه المرأة فترات تشعر فيها بعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وغالباً ما يُعزى السبب إلى التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ عليها والتأثيرات النفسيّة والمزاجيّة التي تسبّبها. هذا الأمر طبيعي رغم أنّه يسبّب قلقاً كبيراً لدى المرأة، لذلك يكمن الحلّ في أن تتصالح مع نفسها وأن يتأمّن القدر الكافي من التفاهم بين الزوجين.
تكثر الأمور التي تفكّر بها المرأة وتشغل بالها في ما يتعلّق بالأمور الجنسيّة، نظراً لأنّها تسعى دائماً لتحسين العلاقة والتمتّع بحياةٍ عاطفيّة سعيدة مع زوجها. ولكن يبقى الأهمّ هو الحرص على معالجة الأمور المقلقة كي لا تتحوّل إلى مشاكل تؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة.