وجد الأطباء، في جثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض “كوفيد-19” آثارًا للفيروس في أدمغة معظم المرضى المتوفين.
وأجرى الأطباء تشريحًا لجثث 43 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 51 و 94 عامًا، ووجدوا آثارا لفيروس “كورونا” في الدماغ لدى 53% منهم.
ووفقا للأطباء، فقد تم العثور على آثار الفيروس في خلايا جذع الدماغ والخلايا العصبية الممتدة منه، بينما كان 86% مصابين بزيادة غير طبيعية في الخلايا النجمية التي تدعم خلايا النسيج العصبي بسبب تدمير الخلايا العصبية القريبة، وفق مجلة “لانسيت”.
وفي الوقت نفسه، لاحظ مؤلفو الدراسة أن التغييرات في الدماغ بسبب تغلغل فيروس “كورونا” غير خطيرة، حيث لم يسجلوا تأثير مدمر مباشر للفيروس على الجهاز العصبي المركزي.