سجلت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، زيادة قياسية لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي الإصابات 338 ألفا و779 إصابة خلال 24 ساعة.
وزادت الوفيات 5514 وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات في العالم إلى مليون و50 ألفا.
وسجلت الهند 78 ألفا و524 إصابة جديدة، وتلتها البرازيل بتسجيل 41 ألفا و906 إصابات، في حين سجلت الولايات المتحدة 38 ألفا و904 إصابات جديدة.
وكانت الإحصائية القياسية العالمية السابقة لإصابات كورونا قد سجلت في الثاني من تشرين الأول بزيادة 330 ألفا و340 إصابة، وسجلت المنظمة رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 12 ألفا و393 وفاة في 17 نيسان
وفي وقت سابق، دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى مكافحة الإرهاق المتزايد لدى الناس من جراء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وإجراءات التقييد المفروضة والذي بلغ 60 بالمئة في بعض الأماكن.
وذكر مدير المنظمة الإقليمي لأوروبا، هانس كلوغه، في بيان “بالاستناد إلى بيانات المسح التي تم تجميعها من بلدان المنطقة، يمكننا أن نلاحظ، كما كان متوقعا، أن الإرهاق لدى الذين استطلعت آرائهم آخذ في الازدياد (…)، ومن المقدر أنه بلغ الآن أكثر من 60 بالمئة في بعض الحالات”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن كلوغه قوله إن السكان قدموا “تضحيات كبيرة” في الثمانية أشهر الماضية، ومع ظهور أولى الإصابات بكوفيد-19، في إشارة إلى “الخطر الكامن” الذي يهدد حياة الناس.
وأضاف المسؤول بمنظمة الصحة العالمية “لقد كان الثمن غير عادي وقد أرهقنا جميعًا، أينما أقمنا ومهما فعلنا. في ظل هذه الظروف، من السهل والطبيعي أن نشعر بالوهن والإحباط”.
وأوضح أنه “لمواجهة هذا الإرهاق يجب على السلطات الاستماع إلى الناس والعمل معهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي لا تزال معدلات انتشاره عالية في جميع أنحاء أوروبا.
وأضاف كلوغه “علينا أن نلبي احتياجاتنا بطرق جديدة ومبتكرة. لنكن مبدعين وجريئين لتحقيق ذلك”.
المصدر: سكاي نيوز عربية