الهالة – Aura – 3


كل جسم يحيط بنا لديه طاقة حيوية، فالأرض لديها طاقتها الحيوية، والماء والنباتات والمأكولات كلها لديها طاقتها الحيوية، وبدوره الإنسان لديه طاقة حيوية، يكتسبها مما حوله، فالمكان الذي يعيش به الشخص ونمط الحياة وأسلوب العيش يؤثرون في الطاقة الحيوية للشخص، ولذلك تختلف هذه الطاقة بقوتها من شخص لشخص، حسب نوعية الغذاء الذي يتناوله كل شخص والمشروبات التي يشربها، وحسب المكان الذي يتواجد فيه وحسب توزيع الأثاث الذي يحيط به، والألوان، وكذلك حسب أسلوب الحياة، والطاقة الحيوية الموجودة في أجسام الأشخاص اليوم تختلف عن الطاقة الحيوية القديمة، فاليوم هناك كهرباء وأجهزة كهرومنزلية، وهناك معادن كثيرة نعتمد عليها في حياتنا وتحيط بنا في كل مكان، بينما في الماضي لم تكن تحيط بالإنسان سوى المواد الطبيعية مائة بالمائة، ولذلك فإن الطاقة في جسم الإنسان تغيرت وتأثرت، غير أن العلاج بالطاقة بقي يستخدم الطاقة نفسها في علاج الأمراض، ولكن بأساليب علمية حديثة تأخذ بعين الاعتبار أسلوب عيش الناس في هذا العالم

وقد تم طرح سؤال حول سر القدرة التي تتمتع بها بعض “العجائز في شفاء المرضى” ، حيث يقال عنهم أنهم يملكون الشفاء في آيديهم وأن آيديهم مباركة، وذلك عن طريق التدليك الخفيف وتمرير أيديهم على أجسام المرضى على أنحاء معينة من الجسم.
أن “هؤلاء العجائز لديهن القدرة على استخدام الطاقة الحيوية في علاج الناس، لكنهن لا يعلمن هذا لأن مستواهن العلمي محدود، ولأنهن لم يدرسن هذا العلم، رغم القدرة التي يمتلكها العجائز في شفاء الناس إلا أنهن سوف يضرون أنفسهم مع مرور الوقت لأنهم يفرغون الطاقة من أجسامهم ولا يشحنون جسمهم من جديد، ومع مرور الوقت سوف يؤدي هذا الأمر إلى الإضرار بهم، كما أن استخدام الطاقة الحيوية في غير محلها من خلال إفراغها في المكان الغلط من جسم الشخص يمكن أن يؤذيه بدلا من أن يشفيه، مثل عضلة القلب حيث لا يمكن ضخ الطاقة الحيوية في عضلة القلب لأن هذه العضلة تحتوي على الكثير من الطاقة، ولا يجب أن تتجاوز كمية الطاقة حدودا معينة فيها وإلا ستؤدي إلى إصابة القلب”.

.إن الطاقة الحيوية تمكن صاحبها من معرفة الناس.. من يحبك ومن يكرهك، وكلما تطورت الطاقة الحيوية للجسم كلما زاد إحساس الشخص بالآخرين، وكلما زادت الطاقة الحيوية للجسم كلما زادت قدرته على علاج المرضى، ويمكنه استعمالها حتى في علاج المشاكل الاجتماعية والعائلية للأشخاص والتأثير في عقولهم وأمزجتهم ونفوسهم.

.كما ذكرنا من قبل يوجد سبع شاكرات بالتوازي مع العمود الفقري. بمعنى أنها تترتب بشكل عامودي فوق بعضها البعض. وعندما تكون الطرق او المسارات مفتوحة بين الشاكرات فإن الإنسان يكون بحالة صحية جيدة.
وفي حال انغلاق أو إنسداد إحدى تلك المسارات بشكل جزئي أو بشكل كلي. فذلك سوف يترتب عليه آثار سلبية تصيب النفس و وتصيب الروح وأعضاء الجسم.
لهذا يحتاج الإنسان أن يعرف طريقة تنظيف السبع الشاكرات.
سنورد لكم أحد التمارين المهمة المشهورة بغرض تنظيف الشاكرات أو فتح المسارات لهذه الشاكرات. والهدف من تنظيف الشاكرات هو تفعيل مراكز الطاقة السبعة في جسم الإنسان.
تمرين الكرة السماوية

استلقي على الظهر في هدوء وتركيز، ويجب أن يكون المكان هادئ وإضاءة خافتة. قم بإبعاد القدمين واليدين عن بعضهما البعض، وقم بالإسترخاء بشكل تام.
ركز تفكيرك وتخيل أن كرة من الطاقة تهبط من السماء، وتستقر على شاكرا التاج التي تقع أعلى الرأس. تقوم هذه الكرةبإضائة الشاكيرا بلونها الخاص به “الأبيض”.
وبعد ذلك تنتقل إلى شاكرا العين الثالثة وتقوم بإضاءتها باللون البنفسجي، وبعدها شاكرا الحنجرة المضاءة باللون الأزرق.
ثم تنزل الطاقة إلى شاكرا القلب المضاءة باللون الأخضر، وتليها شاكرا السرة المضاءة باللون الأصفر.
تكمل مسيرتها وتصل إلى شاكرا العجز المضاءة باللون البرتقالي، وبالنهاية تستقر شاكرا الجذر المضاءة باللون الأحمر. وفى النهاية تستقر كرة الطاقة المضيئة في النخاع الشوكي للإنسان.
بعد القيام بهذا التمرين سيحدث تنظيف الشاكرات بهدوء وببطء وبالشكل السليم وهذا سينتج عنه شعور خفيف بالدوخة.
لا تقلق علي الإطلاق، فهذا معناه أن تنظيف الشاكرات عادت للعمل بالطريقة الصحيحة.
ملك الموسوي 7/10/2020

Exit mobile version