شدّد رئيس الجمهورية ميشال عون على ضرورة التوصل إلى نتائج حاسمة ودقيقة وواضحة معززة بالمستندات والأدلة الثبوتية في نتائج التدقيق الجنائي في الحسابات المالية لمصرف لبنان.
كلام عون جاء خلال استقباله وفداً من شركة «ألفاريز ومارسال» للتدقيق الجنائي برئاسة مديرها العام جيمس دانيال، وذلك بحضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، والوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشار الاقتصادي والمالي شربل قرداحي.
وقال عون: «إن الشعب اللبناني يتطلع باهتمام إلى نتائج التدقيق الجنائي في الحسابات المالية لمصرف لبنان، لأن هذا التدقيق هو من الإصلاحات الأساسية التي أقرتها الحكومة اللبنانية للخروج من الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان».
ولفت عون الوفد إلى «ضرورة التوصل إلى نتائج حاسمة ودقيقة وواضحة معززة بالمستندات والأدلة الثبوتية»، داعياً أعضاء الوفد إلى مراجعته «في حال وجد فريق التدقيق أي صعوبات في العمل، ليصار إلى إزالتها بسرعة واستكمال المهمة»، مذكراً بوجوب «الالتزام بسرية العمل والمعلومات التي يحصلون عليها»، ومتمنياً لهم النجاح في المهمة و«تقديم النتائج الفعلية للتدقيق الجنائي الذي كلفوا به ضمن المهلة المحددة في العقد».
من جهته، شرح المدير العام جيمس دانيال للرئيس عون رؤيتهم لـ«المهمة التي أسندت إليهم للتدقيق الجنائي في الحسابات المالية لمصرف لبنان، وما يمكن أن يواجههم من صعوبات خلال عملهم»، مشدداً على «التزام فريق المدققين بالمهلة المعطاة له للتدقيق بعد حصوله على المعلومات المطلوبة من مصرف لبنان».