لا يقتصر استخدام حبوب منع الحمل على منع حدوث الحمل غير المخطط له، بل ثبت أنه يساعد أيضا على تنظيم الدورة الشهرية، تقليل تقلصات الدورة وتنظيف البشرة، وهذه من بعض الأسباب التي تحفز النساء على البدء في تناول تلك الحبوب.
وعلّقت نيكول نويز، رئيس قسم أمراض الغدد الصماء التناسلية والعقم في نورثويل هيلث، بقولها ” قرار التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قرار شخصي. فبعض النساء يقررن التوقف عن تناول تلك الحبوب إن نما لعلمهن أنهن معرضات لخطر الإصابة بمضاعفات نادرة وخطيرة تتعلق بحبوب منع الحمل، مثل جلطات الدم”.
ونستعرض فيما يلي 10 أعراض تشعرين بها عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل:
1- احتمالية الإصابة ببعض البثور، فمع تناول الحبوب، تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون، وهو ما قد يؤدي لنشوب عدد قليل من الحبوب والبثور، لكن عند التوقف عن تناولها، تعاود مستويات ذلك الهرمون للصعود مرة أخرى، ومن ثم قد تتفاقم مشكلة حب الشباب لديك بصورة أوضح وأكبر، وهو ما يجب الانتباه إليه تماما.
2- احتمالية تراجع الشعور بالرغبة الجنسية نتيجة للتوقف عن تناول الحبوب، حيث تبين أن تلك الرغبة تتزايد بشكل أوضح لدى البعض عند تناولهن تلك الحبوب.
3- احتمالية تزايد الشعور بالرغبة الجنسية، على عكس الحالة السابقة، إذ ثبت أن التوقف عن تلك الحبوب قد يعمل على تعزيز رغبتهن الجنسية عند الامتناع عن الحبوب.
4- تأثر الدورة الشهرية، حيث قد يتسبب التوقف عن تناول حبوب منع الحمل في حدوث بعض الاضطرابات بالدورة الشهرية، التي من ضمنها عدم انتظامها بشكل كبير.
5- تقلب الحالة المزاجية، حيث ثبت أن التوقف عن تناول الحبوب بعد فترة من استخدامها من الممكن أن يساهم في تقلب الحالة المزاجية وحدوث تغيرات حادة بالعاطفة.
6- احتمالية زيادة أو خسارة الوزن، حيث وجدت دراسة أجريت بهذا الصدد أن ثلث النساء اللاتي شاركن خسرن أوزانهن، ثلثهن زاد وزنهن وثلثهن بقي وزنهن كما هو.
7- احتمالية الإصابة بصداع عدد مرات أقل، فنتيجة لأن حبوب منع الحمل تنظم الهرمونات الطبيعية وتسبب انخفاضا حادا بهرمون الاستروجين، فإن بعض النساء قد تصاب بصداع، خاصة هؤلاء الأكثر عرضة للصداع النصفي، لذا فقد ثبت أن التوقف عن تناول تلك الحبوب أمر من شأنه أن يساعد على تقليل مرات الإصابة بالصداع.
8- احتمالية فقدان بعض الشعر أو استرداده مرة أخرى، وهو السيناريو المحتمل حدوثه حال التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، على حسب تأكيدات أطباء متخصصين.
9- احتمالية عدم حدوث حمل بعدها مباشرة، حيث قد يتطلب الأمر الانتظار في بعض الحالات مدة تصل لبضعة أشهر كي تعود الدورة لمسارها الصحيح مرة أخرى، ومن ثم احتمالية حدوث حمل على الفور، لذا، فقد يتطلب الأمر بعض المحاولات.
10- احتمالية أن تكون العلاقة الحميمة أكثر متعة، لأن تناول تلك الحبوب يُفقِد العلاقة متعتها.