أشارت مصادر معنيّة بملف ترسيم الحدود الى ان “توسيع مهام يونيفل خطوة باتجاه اعطائه ما كانت تطالب به الولايات المتحدة، اي المساعدة على مراقبة الحدود”، مضيفة أن “الامور ستتوضح لاحقاً وما اذا كان سيتراجع اليونيفل ويخرج من المرفأ أم سيتم ايجاد مهام جديدة تسمح له بالتمركز”. وقالت، “من المؤكد ان هناك توسيع مهام، والتي كانت مشكلة كبيرة في تجديد اليونيفل مؤخرا. ويبدو أن الاميركيين قبلوا بتأجيل توسيع المهام على اساس ان يتم تغييرها على الارض، ما يعني حصول اتفاق ثان”.
وبداية هذا الاتفاق، التغيير على الارض رويداً رويداً، خاصة أننا لم نشهد ردة فعل من جهة محور الممانعة، وهذا يعني الاتفاق الضمني على هذا الأمر”.