يسود التوتر والقلق العاصمة الأميركية واشنطن منذ اعلان إصابة الرئيس دونالد ترامب وقرينته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد ونقله الى مستشفى والتر ريد العسكري، وسط مخاوف مع اتساع دائرة المصابين المعلن عنهم داخل البيت الابيض، مع توسيع فحوصات المخالطين للرئيس ولمستشارته المقربة التي يشتبه بأنها من نقلت له العدوى هوب هيكس.
فقد أكد مدير حملة ترامب بيل ستيبين البالغ من العمر 42 عاما أن نتيجة اختباره جاءت إيجابية، وهو في الحجر الصحي مع أعراض خفيفة بحسب وسائل الاعلام الاميركية.
وأعلنت كيليان كونواي، وهي مساعدة سابقة ومستشارة في البيت الأبيض، أنها مصابة بالفيروس مع أعراض «خفيفة».
ومثلها رونا ماكدانيال رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري التي أكدت ثبوت إصابتها بالوباء قبل أيام عدة. وأعلن نائبها تومي هيكس، بأنه دخل العزل الصحي بعد ثبوت إصابته بكورونا.
وانضم السيناتور الجمهوري توم تيليس الى قائمة المشرعين المصابين بالوباء، حيث قال في بيان إنه أجرى على مدار الأشهر القليلة الماضية اختبارات روتينية جاءت كلها سلبية، ولكن نتيجة الاختبار السريع الذي اجراه أمس الأول جاءت إيجابية.
وترشح السيناتور تيليس لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ الأميركي وشارك في مناظرته الثالثة مع منافسه الديموقراطي كال كانينغهام مساء الخميس.
وهو عضو في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ. وأعلن متحدث باسم السيناتور الجمهوري رون جونسون أن الفحوص التي اجريت له أثبتت إصابته أيضا يوم الجمعة.
ويتولى جونسون رئاسة لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ. وقال المتحدث إن جونسون «بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض» وسيعزل نفسه إلى أن يؤكد طبيب خلوه من الفيروس.
ولم يوضح المتحدث من هو الشخص الذي خالطه جونسون ونقل إليه الفيروس. كما ثبتت اصابة السيناتور الجمهوري مايك لي، وأعلن رئيس جامعة نوتردام، القس جون آي جينكينز إصابته.
وكشفت مصادر صحيفة «واشنطن بوست» أن القاضية المرشحة للمحكمة العليا إيمي كوني باريت، أصيبت بدورها بالفيروس في وقت سابق من العام، وتعافت منه، إلا أن البيت الأبيض رفض حينها التعليق على خبر تشخيص إصابتها.
وبعد إصابة ترامب، أجرت باريت، اختبارا كانت نتيجته سلبية، بحسب ما نقلت قناة «الحرة» عن نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، جود ديري.
وقالت ديري إن آخر لقاء لباريت بالرئيس ترامب، كان في حفل حديقة الزهور «روز غاردن» بالبيت الأبيض للإعلان عن ترشيحها لتحل محل القاضية الراحلة، روث بادر غينسبيرغ السبت قبل الماضي والتي تحولت على ما يبدو إلى بؤرة لنشر الوباء، حيث كان معظم هؤلاء المسؤولين حاضرين فيه.
وتزيد الاعلانات المتوالية عن اصابات هؤلاء المسؤولين عقب إصابة ترامب، من الشكوك حول حقيقة تفشي الفيروس في قمة هرم السلطة بواشنطن.
وحاول ترامب أن يطمئن على صحته حيث غرد من المستشفى قائلا «أنا بخير على ما أعتقد، شكرا لكم جميعا، أحبكم». إلا أن الخبراء يحذرون من أن سنه وبدانته يشكلان عوامل تزيد من خطورة وضعه.
وقال دانييل غريفين الطبيب المتخصص في الأمراض المعدية لوكالة فرانس برس إن ترامب معرض بنسبة 20% للإصابة بشكل حاد من المرض لدرجة قد تستدعي إمداده بالأكسجين.
وفي البداية، قدم مساعدو الرئيس تقييمات متفائلة عن حالته، لكن مع مرور الوقت أشارت رسالة صادرة عن طبيب البيت الأبيض شون كونلي إلى وضع أكثر خطورة.
وقال كونلي إن ترامب تلقى جرعة من مزيج الأجسام المضادة من مختبر ريجينيرون، وهو علاج في طور التجارب السريرية لكن لم توافق الجهات التنظيمية على استخدامه بشكل واسع بعد.
ولاحقا كشفت المتحدثة باسم حملة ترامب كايلي ماكناني إن ترامب يتلقى عقار ريمديسفير بعد التشاور مع المتخصصين.
وقال نجل الرئيس دونالد ترامب الابن لقناة «فوكس نيوز» إن والده «يأخذ الأمر على محمل الجد بطبيعة الحال، لكنه مقاتل».
ومع اتساع دائرة المصابين، ذكرت رسالة بريد الكتروني داخلية أنه صدرت أوامر لموظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بوضع كمامات في كل الأماكن المشتركة داخل المجمع الرئاسي وتجنب الزيارات غير الضرورية للجناح الغربي، وذلك بعد ثبوت إصابة الرئيس.
وكان روبرت أوبراين، مستشار ترامب ورئيس مجلس الأمن القومي، أصيب بفيروس كورونا في أواخر يوليو وعاد لعمله في مطلع أغسطس بعد تعافيه.
وشوهد ترامب وهو يصعد وينزل ماشيا على قدميه من المروحية الرئاسية التي اقلته الى المستشفى العسكري، واضعا الكمامة.
وفي مقطع فيديو مدته 18 ثانية سجل داخل البيت الأبيض ونشر على تويتر، كسر ترامب صمته قائلا إنه سيدخل المستشفى لكن «أعتقد أنني في حال جيدة جدا». وأضاف «سنتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام» موضحا أن السيدة الأولى أيضا «في حال جيدة جدا».
ويزيد هذا التطور المفاجئ من ضبابية الوضع بالنسبة للانتخابات الأميركية المرتقبة في 3 نوفمبر. ويشكل ضربة قوية لجهود ترامب الرامية للفوز بولاية ثانية، إذ تسبب في تجميد حملته التي كانت مقررة في أنحاء البلاد بهدف اللحاق بخصمه المتقدم في استطلاعات الرأي.
وقالت حملة ترامب إن كل الأحداث المخطط لها المتعلقة بالرئيس تم تأجيلها أو أنها ستجري عبر الإنترنت. حتى أن المناظرة الثانية بين ترامب وبايدن المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر الجاري، أصبحت الآن موضع شك.
وقلب مرض ترامب مسار السباق إلى البيت الأبيض رأسا على عقب، حيث وجد بايدن نفسه فجأة وحيدا في المضمار وقادرا على إثبات أن نهجه الأكثر حذرا تجاه كوفيد-19 قد كان مبررا. وسافر بايدن البالغ 77 عاما إلى غراند رابيدز في ولاية ميتشيغان ليعقد تجمعا انتحابيا.
وذكر الناخبين أيضا بأنه دافع باستمرار من أجل أخذ الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 208 آلاف أميركي على محمل الجد، غامزا من قناة خصمه. وقال لأنصاره تعليقا على وضع الكمامات «هذا مهم جدا».
وأضاف «بالتالي كونوا وطنيين. إنها ليست مسألة تعنت. يتعلق الأمر بالمشاركة في الجهد الجماعي.
هذه ليست مسألة سياسة. إنه تذكير قوي لنا جميعا بأنه يتعين علينا التعامل مع هذا الفيروس بجدية. لن يختفي تلقائيا».
حقائق حول علاج «ريجينيرون»
تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب المصاب بفيروس كورونا جرعة واحدة من مزيج أجسام مضادة من مختبر «ريجينيرون» الأميركي كعلاج تجريبي.
ما هذا العلاج؟ ولماذا لا يوافق بعض الخبراء على استخدام الدواء قبل الموافقة عليه؟ وكيف يمكن اعطاؤه للرئيس قبل ثبوت فعاليته؟ فيما يلي ما نحتاج إلى معرفته.
ما هو العلاج؟ علاج «ريجينيرون»، المسمى «ريجن-كوف-2»، هو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة: بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من الفيروس الذي يستخدمه لغزو الخلايا البشرية.
تلتصق الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من «شوكة بروتينية» على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها.
في ورقة بحثية نشرت في مجلة «ساينس» الأميركية في يونيو، وصف علماء «ريجينيرون» كيف اختاروا أفضل اثنين من الأجسام المضادة من كل من المرضى البشريين المتعافين والفئران المصابة التي تم تعديلها وراثيا لمنحها أجهزة مناعية تشبه أجهزة الإنسان.
في ورقة أخرى في المجلة العلمية نفسها، دعا علماء إلى توخي الحذر إذ إنه باستخدام اثنين من الأجسام المضادة، هناك احتمال في تحور «سارس- كوف-2» عشوائيا للتهرب من العمل المعطل لأحد الجسمين المضادين، ثم الانتقال بعد ذلك ليصبح السلالة المهيمنة من الفيروس.
استخدمت الشركة تقنية «الفأر المستأنس» نفسها لتطوير مزيج ثلاثي من الأجسام المضادة والذي ثبت العام الماضي أنه فعال ضد حمى إيبولا النزفية ومازال ينتظر موافقة السلطات الأميركية.
وقال كبير علماء الأمراض المعدية في «ريجينيرون» خريستوس كيراتسوس لوكالة «فرانس برس» في مارس «هذا جزء مما يمنحنا الثقة، فقد تمت تجربة المنصة وتبين أنها تعمل بشكل جيد للغاية».
ويعطى العلاج عن طريق التنقيط الوريدي. هل هو فعال؟ تجرى التجارب السريرية لاختبار سلامة الدواء وفعاليته عند مستويات جرعات مختلفة ومقارنته بعلاج وهمي للإجابة على هذا السؤال.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الشركة عن بعض النتائج من تجربة سريرية مبكرة، قائلة ان علاجها قلل من الحمل الفيروسي ووقت الشفاء لدى مرضى «كوفيد ـ 19» الذين لم يتم إدخالهم المستشفى.
وقال جورج يانكوبولوس رئيس «ريجينيرون» ان الشركة بدأت محادثات مع السلطات التنظيمية، على الأرجح للحصول على إذن مؤقت قبل الترخيص الكامل.
وفيما يتعلق بالسلامة، قالت ان «رد الفعل على الحقن» لوحظ لدى أربعة مرضى، اثنان على الدواء الوهمي واثنان على العقار، في حين حدثت «أحداث سلبية خطيرة» لدى اثنين من المرضى الذين يستخدمون الدواء الوهمي وواحد على العقار، لكن لم يمت أحد.
وتجري «ريجينيرون» تجارب في مراحل متأخرة لمرضى «كوفيد ـ 19» في المستشفيات في المملكة المتحدة ولاحتمال استخدام الدواء لمنع انتقال عدوى مرضى «كوفيد ـ 19» إلى من يخالطونهم في المنزل الواحد.
ما سبب قلق بعض الخبراء؟
لقد حير بعض العلماء قرار إعطاء ترامب العلاج قبل إصدار التجارب بيانات كافية للحصول على إذن للاستخدام في حالات الطوارئ.
وأوضح جيريمي فاوست، خبير الصحة العامة في جامعة هارفارد، أن الأمر أثار احتمالات غير مريحة: إما أن فريق الرئيس لم يفهم مجرى العملية العلمية، أو أنهم فهموا ولكن ترامب تجاوزهم استنادا إلى نصيحة شخص آخر.
وتابع «سيرى الناس هذا وسيعتقدون أن هذا هو العلاج الذي يجب أن تحصل عليه، وإذا لم تعطه لأشخاص آخرين مصابين بفيروس كورونا فإننا نحرمهم من المعاملة الخاصة. في الواقع ليست هذه هي الحال.. لا ينبغي أن نتعامل مع الرئيس على أنه فأر تجارب».
ما نعرفه عن إصابة ترامب
يزيد تشخيص دونالد ترامب بكوفيد-19 تعقيد الحملة الانتخابية الأميركية العاصفة وكذلك المشهد السياسي في أكبر ديموقراطية في العالم.
ويمكن تلخيص أهم التطورات فيما يلي:
أين دونالد ترامب الآن؟
٭ سيمضي ترامب الأيام المقبلة في مستشفى وولتر ريد العسكري في إحدى ضواحي واشنطن لتلقي العلاج من فيروس كورونا لكنه سيواصل العمل، كما أفاد البيت الأبيض الجمعة.
وقالت الناطقة باسم حملة ترامب كايلي ماكناني إن «الرئيس ترامب سيعمل من المكاتب الرئاسية في المستشفى الأيام القليلة المقبلة». وأوضح مدير حملة الرئيس بيل ستيبين في وقت سابق أن كل أحداث الحملة المعلنة مسبقا قبل انتخابات 3 نوفمبر ستعقد افتراضيا أو سيتم تأجيلها.
وتثير إصابة ترامب بالوباء أسئلة حول ما إذا كانت المناظرتان مع منافسه الديموقراطي جو بايدن المقررتان في وقت لاحق من هذا الشهر، ستمضيان قدما كما هو مقرر.
ما العلاج الذي يتلقاه؟
٭ قال طبيب البيت الأبيض شون كونلي إن الرئيس «مرهق لكن معنوياته جيدة» ويتلقى علاجا تجريبيا هو عبارة عن جرعة واحدة من مزيج أجسام مضادة من مختبر «ريجينيرون».
وأشارت ماكناني إلى أن ترامب بدأ بتلقي عقار ريمديسفير بعد التشاور مع المتخصصين.
وستجري مراقبة ترامب عن كثب للانتباه لمجموعة واسعة من الأعراض الشائعة للفيروس والتي تشمل الحمى والقشعريرة والسعال وضيق التنفس والتعب وآلام العضلات والصداع.
ما الأعراض التي تظهر عليه؟
٭ منذ يوم الخميس، لم يخضع ترامب على الفور للحجر الصحي بعدما ثبتت إصابة مستشارته المقربة هوب هيكس.
وبدلا من ذلك، استقل طائرة الرئاسة الأولى متوجها إلى نيوجيرزي حيث حضر حدثا لجمع تبرعات في ناديه للغولف وألقى كلمة محاطا بالعشرات قبل العودة إلى البيت الأبيض.
كيف أصيب بالعدوى؟
٭ لم يتضح بعد كيف أصيب ترامب بفيروس كورونا لكنه تحدى النصائح الطبية التي توصي بوضع الكمامات، وفي كثير من الأحيان، كان يلتقي بمجموعات كبيرة من الناس.
ودق ناقوس الخطر في البيت الأبيض عندما ثبتت إصابة هيكس. فهي شخصية محورية في الدائرة المقربة من ترامب وسافرت معه مرات عدة خلال الأسبوع الماضي.
كما شاركت عن قرب في استعداداته لمناظرة الثلاثاء ضد بايدن وكانت معه على نفس الطائرة. وخلال الحدث المتلفز، لم يكن العديد من ضيوف ترامب يضعون كمامات.
ما يحدث إذا عجز مرشح عن إكمال الانتخابات
أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصابته المفاجئة بفيروس كورونا المستجد قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية، تساؤلات عديدة بشأن مصير العملية الانتخابية في الولايات المتحدة في حال عدم قدرة مرشح على إكمال السباق الانتخابي لأي سبب.
فما السيناريوهات المتوقعة في حال عجز الرئيس الأميركي بشكل عام عن أداء مهامه لأي سبب كان؟ وما الذي سيحدث إذا أصبح المرشح الرئاسي عاجزا عن إكمال السباق الانتخابي؟
وفقا للدستور الأميركي في حال تم عزل الرئيس من منصبه أو وفاته أو استقالته أو عجزه عن القيام بسلطاته ومهامه يؤول المنصب إلى نائب الرئيس وهو في هذه الحالة مايك بنس.
وإذا كان نائب الرئيس أيضا عاجزا عن أداء مهام الرئيس، يتم تفويض الصلاحيات الرئاسية لرئيس مجلس النواب الأميركي وهي حاليا الديموقراطية نانسي بيلوسي، لحين انتخاب رئيس جديد.
وعلى صعيد المرشحين للانتخابات الرئاسية، فهناك أيضا قواعد وضعها الحزبان الديموقراطي والجمهوري للتعامل مع أي طارئ أو في حال انسحاب أحد المرشحين بعد تسميته.
هذا السيناريو في حال حدوثه، سيكون الأول من نوعه حيث لم يمت أو ينسحب أي مرشح رئاسي من أي حزب في تاريخ الانتخابات الأميركية.
وقبل أي انتخابات تعمل اللجنة الوطنية في كل حزب على تنظيم مؤتمر وطني يقام كل أربع سنوات لترشيح واعتماد مرشح يمثل الحزب في الانتخابات الرئاسية.
وفي حال عجز المرشح الجمهوري بعد تسميته من قبل المؤتمر، تجتمع اللجنة الوطنية للحزب وتختار مرشحا جديدا لا يكون بالضرورة هو نائب الرئيس.
وفي هذه الحالة، يتم إجراء تصويت داخل اللجنة المكونة من 168 عضوا لاستبدال اسم مرشحها العاجز باسم المرشح الجديد.
الأمر ذاته ينطبق على الحزب الديموقراطي أيضا، حيث تمتلك اللجنة الوطنية للحزب التي تتكون من 200 عضو قواعد مماثلة، ويتم اختيار المرشح الجديد من خلال التصويت بعد التشاور مع قيادة الحزب، بما في ذلك حكام الولايات من الديموقراطيين.
وفي الولايات المتحدة يتم اختيار الرئيس في مجمع انتخابي يمثل الولايات الأميركية ويحوي 538 عضوا، يمثلون كل الولايات ويصوت غالبا ممثلو كل ولاية للمرشح صاحب أعلى نتائج في التصويت الشعبي داخل الولاية.
وفي حال عجز أي مرشح بعد فوزه بالانتخابات وقبل يوم التنصيب، فإن أعضاء المجمع الانتخابي يختارون بديلا له قد يرشحه الحزب الفائز.
جونسون: أثق بأن ترامب سيتعافى
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه ليس لديه شك في أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتعافى على نحو جيد.
وأضاف جونسون لوسائل إعلام بريطانية: «لا شك لدي في أنه سيتعافى.. سيتعافى على نحو جيد». ولجونسون نفسه تجربة مريرة مع الوباء حيث سبق أن أصيب به، ونقل الى المستشفى وأمضى عدة أيام في العناية المركزة بسبب ضيق التنفس.
وتابع قائلا: «إنه شخصية مقاومة بطبيعتها بشكل واضح، وأنا على ثقة بأنه سيتخطى ذلك على نحو جيد للغاية».
مشرّعة أميركية تتهم الصين بـ «إعطاء» الرئيس الفيروس
اتهمت سيناتورة تنتمي للحزب الجمهوري الصين بإعطاء الرئيس دونالد ترامب فيروس كورونا المستجد عمدا.
ودعت كيلي لوفلر في تغريدة على حسابها إلى «تحميل الصين مسؤولية إصابة الرئيس ترامب بمرض «كوفيد ـ 19»، والأضرار التي لحقت بالولايات المتحدة جراء تفشي الوباء».
وأضافت السيناتورة الجمهورية عن ولاية جورجيا «تذكروا: الصين أعطت هذا الفيروس لرئيسنا وللسيدة الأولى. يجب أن نحاسبها».
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في ووهان بالصين، أواخر العام الماضي، قبل أن ينتشر لاحقا في جميع أنحاء العالم.
وألقى ترامب باللوم مرارا على بكين، لفشلها في احتواء الفيروس وهو دأب على تسميته بـ «فيروس الصين».
وكان أعضاء آخرون في الكونغرس قد دعوا إلى اتخاذ إجراءات مالية عقابية ضد الصين.