أخيرا وبعد معركة قانونية خاضتها فنانة بلجيكية لسبع سنوات لإثبات أن ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني والدها، تمكنت دلفين بويل حرفيا من تتويج نجاحها بالحصول على لقب أميرة بحكم المحكمة.
ومنحت محكمة الاستئناف بويل (50 عاما) لقب “أميرة بلجيكا” بعد أن أثبت فحص للحمض النووي يخص الملك السابق أنه والدها، حسبما ذكر محامي بويل في بيان مضيفا أنها “راضية تماما” عن الحكم.
وكشف فحص الحمض النووي في يناير أن ألبرت الثاني هو والد بويل، مما وضع نهاية لدعوى قضائية لإثبات الأبوة كانت بويل قد رفعتها.
ودخل ألبرت، الذي تنازل قبل ست سنوات عن العرش لصالح ابنه فيليب، في نزاع قضائي طويل الأمد مع ادعاء بويل.
وإلى جانب الاعتراف بكونها أميرة، ستغير بويل اسمها ليصبح ملحقا باسم عائلة والدها (ساكس كوبورج). كما ستحصل ابنتها جوزيفين وابنها أوسكار على لقب ملكي إلى جانب مناداتهما بوصف صاحب السمو الملكي.
وقال محامو بويل “هذا الانتصار في المعركة القضائية لا يغني شيئا عن حب الأب، لكنه يمنح شعورا بالعدالة”.
وصدر حكم المحكمة بصورة مفاجئة إذ كان من المقرر صدوره في 29 أكتوبر.