علامتان في الأنف تُحذّران من إصابة “كورونا” المُحتملة!

تسمح القدرة على التعرف على العلامات والأعراض المحتملة لـ “كوفيد-19″، بعلاج أسرع واتباع إرشادات العزل الذاتي المناسبة التي يجب الالتزام بها.

وتشمل الأعراض الخفيفة لـ “كوفيد-19”: الأوجاع والآلام والسعال والإسهال والحمى والصداع وسيلان الأنف وضيق التنفس والتهاب الحلق والتعب. وعندما يتطور الفيروس في الجسم، يمكن أن تصبح الأعراض الأكثر شدة مثل ضيق التنفس الشديد والفشل الكلوي والفشل الكبدي والالتهاب الرئوي، حقيقة واقعة. وهناك نوعان من أعراض “كوفيد-19” الموجودة في أنف الفرد، تحذر من عدوى فيروسية محتملة.

ومن الأعراض الشائعة للإصابة بالحساسية أو نزلات البرد، وجود سيلان بالأنف وألم في الوجه وتقطير أنفي خلفي وحكة في العين.

ومع ذلك، فهي ليست أعراضا نموذجية لـ “كوفيد-19”. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO): “الأعراض الأكثر شيوعا لـ”كوفيد-19″، هي الحمى والتعب والسعال الجاف”. وقد يعاني بعض المرضى من أوجاع وآلام واحتقان بالأنف وسيلان أو التهاب في الحلق.

وقالت الدكتورة كريستين آرثر، أخصائية الطب الباطني في مجموعة MemorialCare الطبية: “في تقرير من الصين لأكثر من 1000 مريض، لوحظ احتقان الأنف في واحد فقط من بين كل 20 مريضا”.

سيلان الأنف
قالت كاترينا هيرين، كبيرة المسؤولين الطبيين في Doctorlink: “سيلان الأنف هو أحد الأعراض المبلغ عنها لدى مرضى “كوفيد-19″. ويحدث سيلان الأنف في نحو 5% من المصابين بالمرض”.

وأضافت: “لا توجد طريقة حقيقية لمعرفة الفرق دون إجراء اختبار للبحث عن الفيروسات التي تسبب “كوفيد-19” ونزلات البرد. ومع ذلك، إذا لم تكن مصابا بالحمى أو السعال المستمر، فمن المرجح أن تكون نزلة برد بدلا من “كوفيد-19″.”

ويمكن أن يكون سيلان الأنف علامة تحذير مبكرة للإصابة بفيروس كورونا، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

وفي حين أنه من الشائع جدا أن يكون لديك سيلان في الأنف، إلا أنه قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة.

ومن المرجح أن يكون سبب سيلان الأنف هو “كوفيد-19″، إذا كان مصحوبا بأي من الأعراض الأكثر شيوعا.

وإذا كنت تشعر بالاحتقان وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال جديد، فيجب عزل نفسك لمدة سبعة أيام على الأقل.

الاحتقان
يحدث احتقان الأنف بسبب الفيروسات والبكتيريا عندما يكون الشخص مريضا أو مصابا.

وتسبب هذه الحالة التهابا في ممرات الأنف، ما يؤدي إلى حدوث تورم يقلل بشكل كبير أو حتى يمنع تدفق الهواء عبر فتحات الأنف.

وبالإضافة إلى الالتهاب، يحدث احتقان الأنف أيضا نتيجة لتضخم الأوعية الدموية الكبيرة في الأنف، ما يؤدي إلى تقليص حجم تجويف الأنف وتقليل تدفق الهواء.

وقال الدكتور أحمد سيداغات، إن تجويف الأنف من المحتمل أن يكون الموقع الرئيسي لدخول والإصابة بفيروس “كوفيد-19″، لأن 90% على الأقل من الهواء المستنشق يدخل الجسم عن طريق الأنف.

وأضاف أن “إنتاج فيروسات الأنف مرتفع للغاية ويميل إلى الحدوث في وقت مبكر من عملية المرض، بينما ما يزال المرضى من دون أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة للغاية”.

وإذا كنت تعاني من سيلان في الأنف أو احتقان، فمن المهم مراقبة الأعراض بعناية واتخاذ الإجراءات الاحترازية.

Exit mobile version